بعد إصابة العديد من البالغين والشباب بـ فيروس "كوفيد 19" القاتل، اكتشف العلماء أن الأشعة السينية التي يتم إجراؤها على الصدر للمصابين بـ كوفيد 19 عند وصولهم إلى غرفة الطوارئ، يمكن أن تساعد الأطباء على التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض والحالات التي تحتاج أجهزة تنفس صناعى شديدة.
هذه النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على تحديد هؤلاء المرضى المعرضين لخطر الإصابة وفرزهم ومعالجتهم بشكل أسرع، وقال الفريق الطبي: "هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في كيفية استخدام الأشعة السينية للصدر من غرفة الطوارئ للتنبؤ بمدى إصابة مرضى كوفيد19 بالمرض، نحن نوضح مدى أهمية الأشعة السينية خلال هذا الوباء، لأنه من خلال تقييم المرض في مختلف أجزاء من الرئتين، يمكننا التنبؤ بالنتائج، والتي يمكن أن تساعد في تخصيص الموارد بشكل مناسب وتسريع العلاج في الحالات الأكثر شدة".
ولاحظ الفريق الطبى، أن "معظم المرضى يعانون من مرض في الفصوص السفلى فقط، بالإضافة إلى أن المرضى الذين يعانون من مناطق متعددة من المرض، أو مرض في الفصوص العلوية، يبدو أن حالهم أسوأ، لذا ابتكروا طريقة لتقسيم الرئتين، وتسجيلها حسب شدة المرض، وربط ذلك بما حدث بالفعل للمرضى مع تقدم المرض".
وتمكن الباحثين من الوصول إلى المعلومات بما في ذلك العرق والظروف الموجودة مسبقًا مثل الربو والسكري وارتفاع ضغط الدم وفيروس نقص المناعة البشرية والسمنة، وتم إجراء أشعة سينية لجميع المرضى في غرفة الطوارئ.
وركز المحققون على تصوير الصدر بالأشعة السينية لكل مريض لفحص أنماط الفيروس التاجي في رئتيهم، والنظر في العتامة البيضاء المرتبطة بـ COVID.
وقسم الباحثون الأشعة السينية إلى ست مناطق (أعلى اليمين، أعلى اليسار، وسط اليمين، وسط اليسار، أسفل اليمين، وأسفل اليسار) وطوروا نظام تسجيل من صفر إلى ستة لقياس الشدة.
وكان الرجال أكثر عرضة من النساء للحصول على أعلى درجات الأشعة السينية للصدر، ومن المرجح أن يكون المرضى الذين يعانون من السمنة لهم نتائج عالية في الأشعة السينية للصدر ويتطلبون دخول المستشفى.
ولادة نادرة.. أم تضع 6 توائم بعد 24 إسبوعًا