فرضت الحكومة مؤخرا حظر تجول على المصريين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وجاء ذلك ضمن الإجراءات الأحترازية التى تضعها الدولة للتصدى لـ كوفيد (19)، ويتعرض الكثير من الأشخاص لحالة من الإكتئاب بسبب استمرار العزل المنزلي خاصةً الأطفال، مما يستلزم ضرورة الحذر من تلك المرحلة ومحاولة التهوين على الطفل وترفيهه بشتى الطرق.
وحذرت دراسة علمية حديثة من التأثيرات التالية على الصحة النفسية للطفل:
1- اضطرابات النوم : نتيجة للمخاوف التي يسمع عنها نهاراً وشعوره بن الحياه ليست كالمعتاد .
2- احتمال تحول الخوف إلى عقدة دائمة ، مما يتطلب ضرورة طمأنته وعدم الحديث أمامه عن أي مخاوف وتحذيره من الخطر بشكل مناسب .
3- الشعور بالغضب السريع : نتيجة وجوده بالمنزل بشكل دائم ، فيجب الترفيه عنه ومشاركة الأم له كثير من أوقاته.
4- الإرتباك الذهني : بسبب الكثير من الأسئلة التي تدور بذهنه ، وهنا يجب مناقشته بما يناسب مع عمره .
5- اكتئاب الأطفال : ففي حال عدم الإنتباه لتغيرات طفلك النفسية قد يدخل في مرحلة الإكتئاب وهنا يجب الإنتباه قبل تأزم المشكلة .
مجموعة من الأفكار لتسلية الأطفال، وإشغال وقتهم بأفكار جميلة.
ممارسة الرياضة :
اللعب هو روح الطفل ومتعته، ويمكن أن تكون سبباً في انتظام حياته، يمكن من خلال لعب الطفل تحقيق فوائد عظيمة نسعى إلى تحقيقها، وذلك من خلال تحويل هذا اللعب إلى رياضات متنوّعة من شأنها تنمية قدرة الطفل الجسديّة والعقليّة والاجتماعية، وتحسين نفسيّته بما يجعله أكثر مرونة، ولا ننسى أن تأثّر الطفل ببيئته يفوق أضعاف تأثّره بأسرته.
اشراك الأطفال في ترتيب المنزل:
من أهم الخطوات التي يمكن للوالدين إشغال وقت الأطفال الطويل بها، خلال الحجر الصحي، وتفريغ طاقتهم الزائدة، هي إشراكهم في عمل المنزل، لذا يمكنك أن تطلبي منهم أن يعيدوا ألعابهم إلى مكانها بعد اللعب بها، أو أن يناولوك غرضًا ما، أو أن يساعدوك في نشر الغسيل بمناولتك المشابك ويمكنك أن تعلميهم العد والأرقام وقتها وكذلك الألوان.
وفي عمر العاشرة مثلًا، يمكنك أن تطلبي منهم غسل الأكواب أو الأطباق قليلة العدد أو إعداد بعض الشطائر التي لا تستخدم فيها السكين، أو إلقاء القمامة أو شراء شيء من البقالة، إن كانت قريبة وتأمنين خروجهم للشارع مع التأكيد على ثمن الشيء والباقي، وفيما فوق العاشرة، يستطيع كل منهم ترتيب غرفته والاستحمام وحده تمامًا، وتنظيف الحمام بعد الاستحمام.
خطوات لتنظيم وقت الأطفال في الحجر المنزلي:
أجبر الحجر الصحي الأمهات والآباء على البقاء في المنزل طوال اليوم، وبالتأكيد من الصعب دائماً العثور على ألعاب أو طرق جديدة لقضاء الوقت، وتجنب العصبية داخل الأسرة بأكملها في هذه الأيام الصعبة، بعد تفشي فيروس (كورونا) وتقييد الحركة وضرورة البقاء في البيت.
طفلك والهاتف النقال:
يزيد الهاتف الخليوي من التفاعل الاجتماعي بين الطفل والمجتمع المحيط به، فيتمكّن الأطفال من التواصل مع أصدقائهم أو أقربائهم بشكل مستمر، خلال فترة الإجازة والجلوس بالمنزل بسبب الحجر المنزلي، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت رقابة الوالدين.
تخلص طفلك من الحفاض:
يمكن للأمهات العاملات استغلال فترة الحجر المنزلي، والإجازة من العمل، للبدء بأهم الخطوات والتي تحتاج إلى الصبر وأصعبها للأمهات هي تدريب الطفل للتخلص من الحفاض.
إعداد الطعام الخاص بالطفل:
وبعد أن أصبح طفلك الآن مستعدًا لتناول الأطعمة الصلبة، ربما تفكرين في صنع طعام طفلكِ بدلاً من شراء المنتجات الجاهزة يمكن ألا يقل طعام الطفل المصنوع في المنزل في مذاقه أو قيمته الغذائية عن الطعام الذي يُباع في المتاجر، حيث يقدم له كل العناصر الغذائية المهمة، التي يحتاجها من أجل صحته ونموه.
سبورة وطبشوره:
ومن الأفكار الجميلة أيضاً، وهي شراء (سبورة) لوح، و(طباشير) أو القلم الخاص بالكتابة على اللوح، ودفع الطالب لتعليم إخوانه وممارسة دور المعلم، وعبر هذه العملية يتعلم الطفل حس القيادة والمسؤولية.
كيف تتغلب على الملل في الحظر المنزلى مع أطفالك
عادة سيئة تصيبك بـ كوفيد(19) .. تعرف عليها