صرح كريم المشد أحد الخبراء الدوليين فى مجال التسويق الإليكترونى، أن فيروس كورونا المستجد فرض حالة من الطوارئ مازالت قائمة على العالم أجمع، وهو ما اختلفت معه جميع المعطيات التسويقية على الإنترنت، ففي الوقت الذي تأثرت فيه كثير من الشركات بأزمة كورونا نجد بعض الشركات الأخرى استفادت من الأزمة بتطوير حملاتها الدعائية والتسويقية ومن ثم تحقيق مبيعات وارباح أعلى.
وقال كريم المشد خبير التسويق الإليكترونى، أن الاستراتيجية التسويقية في أوقات الرخاء هي من تحدد عوامل النجاح وكذلك في أوقات الأزمات، ولذلك لا ينبغي التخلي عن استراتيجية تسويقية ستناسب بالتأكيد وفقا للأوضاع الراهنة، ومن المهم جدا معرفة أن الشركات التي تصر على التواجد في أوقات الأزمات يسطع نجمها بعد انجلاء الأزمة ولذلك فإن التزام الصمت ليس حلًا مثاليًا، وميزة العالم الرقمي أنه سيجعلك متواجدًا وحاضرًا بدون الحاجة لتشغيل ورشتك أو مصنعك أو خط إنتاجك.
وأضاف رجل الأعمال كريم المشد، أن التجارة الإلكترونية لها الكثير من المجالات التي تتعدد أهدافها باختلاف المجال القائم عليه نوعية التجارة، فالتجارة الإلكترونية في عالم الانترنت هي التجارة التي تفتح المجال من أجل بيع, وشراء المنتجات, والخدمات, والمعلومات عبر الانترنت، فالعمل الحر مرتبط بشكل كبير بالتكنولوجيا، والتكنولوجيا دائماً تتطور، والجميع عليه أن يجاري هذا التطور.
وأشار كريم المشد أن إستثمار المال من الإنترنت أو ما يسمى بالربح من الإنترنت فكرة تراود الكثير جدًا من الأشخاص وذلك بفضل توفر شبكة الإنترنت في كل بيت تقريبا، وهو ما أدى لزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت ليست في دولة واحدة، ولكن حول العالم أجمع، وهي نقطة يمكن استغلالها لصالحك ضمن أعمالك الإلكترونية، فالأعمال الرقمية من الأعمال الطموحة التي لا تنصب فكرتها على استهداف بلد معين أو جمهور محدد بل ينبغي ان تستهدف الجميع على اختلاف أنماطهم وثقافاتهم، مع مراعاة البدء بتحديد فئة بعينها.