لا تزال المحاكم الأسرية تمتلئ عن أخرها يوميًا، فهنا سيدة تجلس باكية أحوالها المريرة، هناك أخرى تتلاعب الفرحة على وجهها بعدما تخلصت من قيود زوجها الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، حيث باتت محكمة الأسرة ملجأ إلى مئات الزوجات اللاتي لم ينعمن في حياتهم الأسرية.
من بين عشرات السيدات الجالسات على أعتاب المحاكم، كانت "سهر.ع" الزوجة الثلاثينية التي أقدمت على خلع زوجها بعدما كرهت العيش برفقته، وذلك خلال الدعوى التي حملت رقم 3029 لعام 2019، مبررة ذلك:" ضربني علشان حشية ضرسي".
تروي السيدة الثلاثينية حكايتها، حيث تزجت قبل عام ونصف العام من رفع الدعوى، بعد خطوبة دامت شهرين،لتكتشف بعد إتمام الزيجة حقيقة الزوج التي جاءت على خلاف أيام الخطوبة، حيث رفض الإنفاق عليها منذ اليوم الأول، وطلب منها الخروج للعمل من أجل مساعدة على تكاليف المعيشة
وأضافت: "جوزي نزلني اشتغل وهو قاعد عواطلي، وأما تعبت وروحت عملت حشو لضرسي شوهني وكسر البيت على دماغي، عشان صرفت اليومية بتاعتي اللي بجيبها من خدمتي في البيوت على علاجي".
وتابعت: "أن زوجها قام بطردها من المنزل والدماء تغرق وجهها، وعندما جاء والدها للتحدث معه، اشترط عليها أن تعيد الـ200 جنيه، التي ادعت إنفاقها على علاج درسها، وادعى كذبا أنها قامت بسرقتها منه، وليست من حصيلة عملها".
لذلك أقامت دعوى الخلع ضد زوجها بعد أن أصبحت لا تطق الحياه معه، خاصة بعد أن اتهمها بالسرقة، وجعلها تخرج للعمل في خدمة المنازل، وما زالت تنتظر الفصل فيها.
إقرأ أيضا
تغريم صاحب صالة جيم 10 آلاف جنيه لاختراقه حظر التجوال ببنها
"عايزة تشتغل وأنا رفضت فانتحرت".. تفاصيل جريمة آخر الليل في الحي الراقي