أندية الدوري ترفض عودة النشاط الرياضي

السبت 02 مايو 2020 | 09:52 مساءً
كتب : إبراهيم سعد

عاشت الكرة المصرية أزمة صعبة خلال الأيام الماضية، بل أنه لا تزال كارسة وباء الكورونا تلقي بظلالها على الساحرة المستديرة فنيا واقتصاديا.

وحاولت اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني العمل، على وضع عدة مقترحات لعودة الدوري المصري مجددا، بعدما باتت الظروف الاقتصادية والفنية صعب على الأندية.

ولكن وعلى غير المتوقع رفض 13 ناديا استئناف النشاط لثلاثة أسباب وكان منهم قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بجانب الإسماعيلي والاتحاد السكندري، الذي أطلق رئيسه محمد مصلحي تصريحات تؤكد اتفاق ال13 ناديا.

قال محمد مصلحي: إن صحة اللاعبين أهم بالنسبة لنا والأوضاع الآن صعبة، إلا أني أطالب اللجنة الخماسية بدراسة الٱمر مع كافة الأندية قبل حسم مصير الدوري، لأننا كمجموعة رؤساء أندية منها الأهلي والزمالك وبيراميدز، درسنا الأمر بشكل جيد عبر مجموعات بتطبيق واتس آب، واتفق 13 فريقا على أن هناك أوضاع كثيرة تمنع استكمال الموسم".

وأضاف رئيس نادي الاتحاد السكندري: "نرى إذا كانت الأوضاع المالية الآن للأندية صعبة هذا الموسم فمن المتوقع أن تكون تلك الظروف الاستثنائية أصعب بكثير خلال المواسم المقبلة".

وأوضح أن اللاعبين الأجانب حاليا خارج مصر والطيران موقوف في كافة دول العالم، فكيف لهم العودة بظل تلك الظروف الجالية؟، وحتى إن استطاعوا العودة سيدخلون الحجر الصحي، لذلك اتفقت أنا كرئيس الاتحاد السكندري مع رؤساء أندية دجلة، طنطا، المصري، حرس الحدود، الجونة، مصر، طلائع الجيش، المقاصة، الزمالك، سموحة، أسوان والإسماعيلي على إلغاء الدوري، في إنتظار رد نادي الإنتاج الحربي.

أما عن الأسباب فهي على النحو التالي:

أولا: أمن وسلامة اللاعبين وعناصر المنظومة كافة

تواجد الإجراءات الأمنية والصحية والوقائية الجيدة للاعبين وكافة أفراد، حتى يكون هناك احتمال ولو قليل بالاتفاق على عودة النشاط.

ولكن رؤية الأندية تأتي بعدم توافر أي لقاح أو دواء يقضي، على وباء الكورونا أو حتى عدم القدرة، على السيطرة بهذا الوباء القاتل، لذا لا تزال الجهات الأمنية والصحية تفرض الإجراءات الإحترازية والوقائية، في تزايد عدد الوفيات والإصابات، التي تخطت ال5000 شخص.

ثانيا: الأعباء المالية والفنية

عدم توافر الموارد المالية اللازمة، بعدما تحملت الأندية رواتب العاملين وتقليص بعض رواتب وعقود مع رفض الغالبية، ثم تواجد خسائر مادية بالعديد من المجالات وبالتأكيد لهذا أثار سلبية كبيرة.

ثالثا: فقدان اللاعبين لياقتهم البدنية والفنية، بعدما ظلوا بعيدا عن التدريبات لمدة ما يقرب شهرين، عن المستطيل الأخضر أي منذ بداية الأزمة وإعلان توقف نشاط الرياضة المصرية بما فيهم الدوري المصرى بمنتصف الشهر الماضي، في إطار خطة الإجراءات الوقائية للسيطرة على فيروس كورونا.

وصرح بعض المدربين عن ضرورة خضوع اللاعبيين لفترة طويلة من الإعداد البدني والفني حتى تكون لديهم القدرة، على إستعادة مستواهم الحقيقي ويصبحوا جاهزين للمشاركة فى المباريات.

وصرح اتحاد الكرة، من قبل أنه حالة إستكمال بطولة الدورى سيتم منح 3 أسابيع للأندية وليس أكثر، حتى تستطيع العودة بشكل جيد للتدريبات ويستعد اللاعبيين جيدًا للمشاركة فى المباريات.

الجدير بالذكر، أن الأهلى يتصدر ترتيب مسابقة الدوري المصري برصيد 49 نقطة، بعد أن خاض 18 مباراة، حتى يبقى لديه يتبقى لديه 100 مباراة لانتهاء المسابقة وإذا صدر قرار رسمى بإلغائها فلن يتوج أحد باللقب وفقًا للائحة الموضوعة.

مرتضي منصور يطلب من وزير الرياضة إعادة فتح نادي الزمالك لهذا السبب

الزمالك يبحث عن عرض لرحيل عمر السعيد

اقرأ أيضا