أكد الدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب بمعهد القلب القومي، ونقيب أطباء الجيزة السابق، أن حالة الخوف والهلع التي يعيشها البعض بسبب الخوف من فيروس كورونا، تدفعهم للتصرف بشكل خاطىء يصل إلى حد التنمر ضد بعض الحالات المصابة سواء من المواطنين أو حتى من الأطباء.
وشدد الدكتور محمد نصر، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج دائرة الحدث على قناة الحدث اليوم الفضائية، مع الإعلامي دكتور حسين سالم، أن على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي تعلنها الدولة بمختلف قطاعاتها لتحجيم الفيروس ومنع انتشاره قدر الإمكان.
وأشار الدكتور محمد نصر، إلى أن الإجراءات التي نفذتها الحكومة ساهمت إلى حد كبير في تقليل نسب الإصابة بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن الإجراءات التي يتم اتخاذها أثناء التعامل مع الحالات المتوفية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، وجهت بنقل المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسيارات هيئة الإسعاف المصرية، وذلك بعد رفض عدد من الحالات نقل الجثامين بسيارات نقل الموتى، كما وجهت قطاع الطب الوقائي بالمديريات بالإشراف على عملية الدفن.
وأكد "مجاهد"، أن جثامين المتوفين بفيروس كورونا لا تنقل العدوى في حال تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، حيث يجب استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي كانت تطبق على الحالة المتوفية أثناء حياتها، مشيرًا إلى أنه عند نقل الحالة المتوفاة إلى ثلاجة المستشفى يتم رفعها بالملاءة المحيطة بها ونقلها على "ترولي" يتم تطهيره وتنظيفه جيدًا، مع مراعاة ارتداء الفريق المختص بنقل وتغسيل الحالة بارتداء عباءة سميكة تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، وماسك، وقفاز يغطي العباءة حتى الرسغ، وغطاء رأس، وحذاء بلاستيكي طويل الرقبة، مشددًا على الالتزام بارتداء وخلع الملابس الواقية بطريقة صحيحة وغسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا بعد خلعها.
وأضاف "مجاهد" أنه عند تغسيل وتكفين الحالة المتوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد يقوم الفريق المختص بتغسيل الحالة بارتداء الواقايات الشخصية، ويتم منع دخول أفراد لا حاجة لوجودهم وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن المتوفي لمسافة أكثر من متر وارتدائهم الواقيات المناسبة مثل الماسك، والقفاز، وواقي الوجه، وغطاء للرأس، وحذاء بلاستيكي طويل الرقبة، مع ضرورة تغطية أجزاء الجسم التي تحدث إفرازات بضمادات غير منفذة.
وتابع أنه يتم نقل الحالة المتوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس بعد الغسل والتكفين بسيارة نقل الموتى، أو سيارة اسعاف، داخل كيس غير منفذ للسوائل، كما يراعى أن يكون المتوفي داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع ضرورة وجود أقل عدد من الأشخاص بجانب المتوفي ويرتدون الواقيات الشخصية، مؤكدًا أنه لا يتم فتح الصندوق أثناء الصلاة على المتوفي أو لأي سبب إلا عند الدفن.
ولفت "مجاهد" إلى أنه عند فتح الصندوق لنقل المتوفي داخل المقبرة يراعى التزام من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية المناسبة، وتواجد أقل عدد ممكن من الأشخاص عند إدخال المتوفي للمقبرة، ويقوم جميع الأشخاص المتوجدين بجانب المتوفي بغسل أيديهم بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية أو تدليكها بالكحول، مضيفًا أنه يتم تطهير كافة الأسطح التي لامسها المتوفي بدءًا من السرير وأرداج ثلاجة حفظ الموتى وأسطح السيارة التي نقلته، وصندوق نقل الموتى، باستخدام المطهرات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، أو باستخدام الكلور السائل تركيز 5% ويخفف لتركيز 1:9.
أٌقرا ايضًا:
قرار جمهوري بمنح معاش استثنائي لـ 9 مجندين
بصور مثيرة.. كنزي عمرو دياب تغضب جمهورها مجددًا