كيف يهدد الانهيار المالي مصير شالكة في الدوري الألماني؟

الاربعاء 08 ابريل 2020 | 05:28 مساءً
كتب : خالد رزق

يخشى فريق شالكه، المنافس بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) من خطر الانهيار المالي حال عدم استئناف موسم كرة القدم بألمانيا من المحتمل اعتبار من الشهر المقبل.

ووجه شالكه الشكر لأنصاره الذين لم يطالبوا بتعويضات عن التذاكر، حيث ذكر اليوم الأربعاء أن هؤلاء المشجعين سيساعدون النادي على النجاة من التعليق الحالي لبوندسليجا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأوضح شالكه على موقعه الألكتروني الرسمي أن كل تنازل فردي عن تذكرة موسمية أو تذكرة تم شراؤها بالفعل "يعد مساهمة كبيرة في استقرار السيولة المالية ويضمن بقاء النادي".

وأشار النادي، الواقع بمدينة جيلسنكيرشن، إلى إن استئناف الموسم، حتى في ظل إقامة المباريات بدون جمهور ، سيكون خبراً ساراً لأن عائدات التلفزيون على الأقل ستكون محمية.

وأضاف شالكه أنه بغض النظر عن قرار الاستئناف فإن "النادي يواجه حاليا وضعا اقتصاديا ربما يتعلق بوجوده ".

وكشف شالكه أنه سيقدم قميص النادي كهدية وتعبيرا عن الشكر لكل حامل تذكرة موسمية لا يطالب بتعويض عنها .

وكان كليمنس توينيس رئيس المجلس الإشرافي للنادي قال لصحيفة (فيلت أم زونتاج) الألمانية يوم الأحد الماضي إنه "قلق للغاية بشأن شالكه" خلال الأزمة الحالية.

ووفقًا لمجلة (كيكر) الألمانية الأسبوع الماضي، فإن 13 ناديا من إجمالي 36 ناديا محترفا في القسمين الأول والثاني يواجهون خطر الإفلاس في مايو أو يونيو المقبلين، إذا تعذر استئناف الموسم حتى النهاية.

وفي الوقت نفسه، صرح مارتن كيند، الذي يمتلك أغلبية أسهم نادي هانوفر الألماني، لمجلة (كابيتال بيزنيس) الألمانية، أن أندية بوندسليجا ربما ستضطر للتقدم بطلب للحصول على مساعدة من الدولة للبقاء، إذا لم يتم استئناف الموسم الحالي.

وأضاف كيند أنه بالنسبة لنادي هانوفر، الذي يلعب حاليا بدوري الدرجة الثانية الألماني، فإن الخسائر المالية من عائدات التلفزيون ومبيعات التذاكر وأموال الرعاية ربما تصل إلى 10 ملايين يورو (8ر10 مليون دولار) في أسوأ الأحوال.

يذكر أنه تم تعليق دوري الدرجتين الأولى والثانية الألماني حتى 30 أبريل الحالي على الأقل.

الأولمبياد ، بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ، بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) وبطولات عديدة أخرى في مختلف الألعاب تأجلت بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أماكن عدة بالعالم. والآن ، كيف ومتى تستأنف الحياة الرياضية.

وتسبب تفشي فيروس "كورونا" الوبائي في تأجيل أو إلغاء كل الأحداث الرياضية الكبيرة في ربيع هذا العام وكذلك الأحداث التي كان مقررا إقامتها مطلع الصيف المقبل.

ولكن منظمي هذه الأحداث المؤجلة يواجهون الآن تحديثا هائلا يتمثل في ضرورة إعادة إدراج وترتيب هذه الأحداث في إطار روزنامة رياضية مزدحمة في كل أنحاء العالم وهو ما يثير بعض الفوضى والارتباك في هذه الروزنامة.

تأجلت دورة الألعاب الأولمبية الـ 32 في طوكيو والتي كانت مقررة من 24 يوليو إلى التاسع من أغسطس المقبلين لتقام العام المقبل ، ولكن موعد إقامتها في العام المقبل لم يتحدد حتى الآن.

سبقت بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) لكرة القدم الأولمبياد في اتخاذ قرار التأجيل كما سبقته في تحديد موعدها الجديد حيث ستقام فعالياتها من 11 يونيو إلى 11 يوليو 2021 كما تأجلت بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) إلى العام المقبل.

يبدو الوضع غامضا بالنسبة لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لكرة القدم بعد تعليق فعاليات البطولتين كما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) تأجيل المباراة النهائية لكل من البطولتين من مايو المقبل لأجل غير مسمى.

تم تعليق بطولات الدوري المحلية الكبيرة في أوروبا سواء لأجل غير مسمى أو لشهر أبريل المقبل، ولكن لا توجد خطة محددة حتى الآن لاستئناف هذه البطولات في مواعيد محددة.

وقد تكون إقامة المباريات بدون جماهير من الحلول المطروحة ولكن ملايين الدولارات التي تأتي من حقوق البث التلفزيوني والرعاة والجوائز المالية تجعل من الضروري عدم التسرع في اتخاذ القرار.

موضوعات ذات صلة:-

مسيرة ووكر مع إنجلترا مهددة بالانتهاء.. والسبب!

الكوري سون هيونج مين يخوض تدريبات بالذخيرة الحية

تيسيرًا للمواطنين.. وزير الرياضة يوجه بفتح مراكز الشباب للبريد والتأمينات والمعاشات