مستويات مميزة ومنافسة شرسة على صدارة الكالشيو حيث توقع الكثيرون أن تنتهى بالتتويج قبل ظهور صانع الحدث وحابس الأنفاس فيروس كورونا، الذي تسبب فى اجتياحه لايطاليا وإيقاف المسابقة مع موجود احتمال بالإلغاء هكذا يمكن أن نصف موسم فريق لاتسيو بختصار، والحقيقة هذه ليست المرة الأولى التى يحدث بيها كارثة عالمية كلما تألق النسور ونافسون بقوة على الكالشيو.
وأن شاهد عالمنا نجد ثلاثة كوارث مع اقترب لاتسيو من الصدارة أو التتويج بها ممادفع الجمهور لوصف نادى العاصمة الإيطالية بالمنحوس.
وتقدم لكم "بلدنا اليوم" قصة نادى لاتسيو الذى كلما اقترب من الدورى تحل كارثة.
بداية اللعنة أو مايسمه جماهير الفريق بنحس لاتسيو تعود الى موسم 1914/1915 وبطولة الدوري الإيطالي وتقام بنظام دور المجوعات حيث يتم تقسم فرق الشمال والجنوب والوسط فى كل مجموعة، وعندما تم الانتهاء من دور المجموعات بتصدر جنوى مجموعة الشمال وتصدر لاتسيو الجنوب والوسط، وكان من المفترض أن يتم خلال نظام البطولة فى ذلك الوقت إقامة مباراة نهائية بين الفريقين المتأهلين عن كل مجموعة.
لكن اندلعت الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك حيث خاضت ايطاليا حرب فى شهر مايو عام 1915، مما تسبب فى توقف المسابقة بمراحلها الأخيرة ليقرر الاتحاد الإيطالي منح اللقب لجنوى بداعى أنه خاض مع مجموعة أقوى وترى وسائل الاعلام أن التفسير الوحيد لمنح الاتحاد الإيطالى اللقب لجنوى يرجع لقوة أندية الشمال من سلطة ونفوذ مقارنة بسلطة الجنوب، ومنذ ذلك الحين يعترض لاتسيو على ذلك وصافة بالسرقة ولا يزال يطلب بمنح ذلك اللقب وكان قريب من تحقيق ذلك فى عام 2016، عندما نجحت حمله إلكترونية قام بيها محامين النادى ووقع خلالها أكثر من 30 ألف مشجع للنادى على مذكرة تطالب بتتويج لاتسيو بذلك اللقب مما دفع الاتحاد الإيطالي لتشكيل لجنة للنظر فى الأمر، لكن ذلك لم يتغير.
ومن الحرب العاليمة الأولى إلى عام 1974 الذي شهد عودة الفريق للقمة بعد غياب طويل، أنه من الغريب مره أخره بمجرد لاتسيو واعتلاء قمة مره اخره انتشر فيروس وباء الكوليرا الذي انتشر فى ربع أوروبا وإيطاليا التحديد فى وقت تصدر الفريق المنافسة رغم منافسة يوفينتوس الشرسة لهم، وحينها توقفت المسابقة لبضعة أسابيع بسبب تفشى الوباء بشكل كبير وابرازت الصحافة الايطالية مع كل وفاة خبر الغاء بطولة الدورى لدرجة الا أن البطولة تم استكمالها وحقق لاتسيو اللقب الاول فى تاريخه بفارق نقطتنين عن يوفينتوس ثم تراجع الفريق بتوالى السنين حتى جاء عام 2000 .
ليثبت أن سوء ما يحدث كلما نافس لاتسيو على لقب الدور حيث كان يقدم الفريق واحدة من أفضل مواسمه بقيادة الجيل الذهبى ديجو سميونى نيدفد مانشيني نيسات وآخرون، وصادف عودة الفريق إلى أزمة اقتصادية كبيرة وانتشار حالة الانتحار وارتفاع أسعار أدوية الاكتئاب وداخل المستطيل الأخضر، حيث تجاوز الأمر ونجح الفريق فى تحقيق البطولة واستمرت ايطاليا فى معانتها لسنوات من الأزمة الإقتصادية.
أما في ٢٠٢٠ ومع اقترابه للتتويج باللقب ضرب العالم فايروس كورونا وأصبحت كافة الدوريات مهددة بالإلغاء.
الشباب والرياضة تطلق مسابقة بجميع المحافظات
مفاجأة.. الأهلي يرفض على جبر