أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على عزل 7 عمارات بالمحافظة حتى الآن للسيطرة على فيروس كورونا وتجنبًا من انتشاره بالمحافظة خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الأوضاع مطمئنة في بورسعيد، وهناك سيطرة لمنع انتشار الفيروس، كما أن هناك غرفة عمليات لتتبع كل من خالط حالات إيجابية.
وأضاف "الغضبان"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أنه يتم توفير جميع مطالب السكان بالعمارات التي يتم عزلها، وتم تخصص موظفين من الأحياء والمحافظة لأداء ذلك، متابعًا: "نخوض حربًا ضد فيروس كورونا، ونعمل على حماية الأهالي"، مؤكدًا أن كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية تصب في مصلحة المواطن.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أنه لايوجد عزل كامل بالمحافظة، وأنما تم عمل حجر كامل على أحد المصانع في بورسعيد، مضيفًا أنه تواصل مع أسرة الطبيب الراحل اللواح، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، وإجراء التحاليل لهم.
عدد المصريين المصابين بكورونا في مصر
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن خروج 7 مصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 157 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 205 حالات، من ضمنهم الـ 157 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من المصريين، موضحًا وفاة اثنين منهم قبل وصولهما إلى المستشفى.
وقال «مجاهد» إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 710 حالات من ضمنهم 157 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و46 حالة وفاة.
وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد، اليوم، تحليلًا عن الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي، حيث أوضحت أن المتوسط الوبائي العالمي بلغ 105 إصابات لكل مليون مواطن، كما بلغت نسبة الوفيات 5،1 حالة لكل مليون مواطن.
وأشارت الوزيرة إلى أنه بالمقارنة بالوضع الوبائي في مصر فقد بلغ عدد الإصابات لكل مليون مواطن 6 إصابات، بينما بلغت نسبة الوفيات 0.4 حالة لكل مليون مواطن، مؤكدة أن ذلك المتوسط يدل على استقرار الوضع الوبائي في مصر حتى الآن.
كما ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يومًا، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن «105»، و«15335» لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
موضوعات ذات صلة
مفاجأة.. الصحة العالمية: مصاب كورونا يصيب 2 لـ3 أفراد من المقربين منه
برلمانية توجه رسالة للمصريين العالقين في الخارج بسبب كورونا