تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الأجتماعي، فكرة ظهور رائحة نسائم الياسمين في الهواء، رغم نفي مصادر بالبيئة، مشيرة إلى أنه لم يتم رصدها من شبكة رصد الهواء وربما يكون ظهور هذة الرائحة متعلقة بالمرصد الزراعي.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية، أن هذة الفترة هناك بعض الزراعات مثل البرتقال الصيفي الذي تنبعث عنه بعض الروائح التى تبدو مثل الياسمين ونتيجة لتأثير الرياح شديد امس انتقلت الرائحة لسكان القاهرة وغيرها من الاماكن القريبة بالاراضى الزراعية.
و يذكر أن ظهرت أمس نسائم رائحة الياسمين تظهر في جميع أنحاء القاهرة قي السابعة مساء و كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهور رائحة عطرة قائلا "هو ياجماعة حد شامم ريحة ياسمين منتشرة في الجو ولا أنا لوحدي"...
لم يمكث من صرح بالأمر سوى دقائق معدودة حتى اكتشف الملايين من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي أن للأمر أصل وحقيقة، وان رائحة الجو بالفعل عطرة، وأن المساحة التي تغطيها الرائحة ليس لها حد أو مد، فالقاهريون أثبتو ان الرائحة تملأ سماء القاهرة للمرة الأولى، تلك السماء التي شبعت من سحابات الأدخنة وملوثات اول أكسيد الكربون .. للمرة الأولى تنفست القاهرة.
البداية الحقيقية كانت من الاسكندرية، حين جزمَ أهل أن المدينة لم يعد ترابها زعفران فحسب، بل إن سماءها الاخرى صارت ياسمينا وفل.
وما بين القاهرة والاسكندرية لم يلبث أهل طنطا وبنها ودمنهور وكافة أرجاء المعمورة، حتى باتت مواقع التواصل الاجتماعي تحكي عن الرائحة وتشتمها عبر الشرفات التي فتحت أبوابها الإضافية لتسع نسمات الهواء برسائله الجديدة التي حملت البهجة.
صورة واحدة لطبيب صيني أثناء إصابة بـ"كورونا" وبعد شفائه
وزير التعليم العالي: تجهيز أماكن عزل بالمستشفيات الجامعية في كافة المحافظات