دشن نجما كرة القدم الإيطالية السابقان فرانشيسكو توتي ولوكا توني ، من خلال مقطع فيديو على موقع "انستجرام للتواصل الاجتماعي" عبر الانترنت ، حملة تبرعات لدعم "الصليب الأحمر" الإيطالي في جهود مكافحة فيروس "كورونا" المستجد.
وقال توتي ، في هذا المقطع المصور ، : "اشترينا ست سيارات إسعاف لإرسالها إلى المستشفى الذي يحتاجها. الآن ، ليست هناك مدن أو مناطق ، وهناك إيطاليا فقط. علينا أن نكون مجموعة موحدة متماسكة مثلما كنا في 2006 عندما كنا نقول في غرف تغيير الملابس قبل كل مباراة : يمكننا فعل ذلك. سنفعلها".
وأشار توتي بهذا إلى التماسك الذي اتسم به المنتخب الإيطالي وتكاتف المشجعين من خلفه، مما ساهم في فوز الفريق بلقب كأس العالم 2006 بإيطاليا عندما كان توتي ولوكا توني من نجوم الفريق علما بأنهما لعبا سويا في فريق روما الإيطالي أيضا.
ونقلت صحيفة "إل كورييري ديلو سبورت" الإيطالية الشهيرة عن توتي قوله في المقطع المصور : "أرى أن الدوري الإيطالي لن يستأنف نشاطه. الموقف معقد للغاية. من وجهة نظري ، الموقف سيظل هكذا حتى الثالث أو الرابع من مايو. وحتى بعد هذا التاريخ ، لن يكون هناك شيء مثلما كان من قبل".
وتوقفت كل الأنشطة الرياضية في إيطاليا خلال الفترة الماضية بسبب الأوضاع الصعبة نتيجة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد حيث تتصدر إيطاليا قائمة الدول الأوروبية الأكثر إصابة بالفيروس الوبائي.
وأضاف توتي : "من وجهة نظري ، إذا ذهبنا جميعا لأخذ مسحة الاختبار ، ستكون كل النتائج إيجابية. نعلم أن العديد من الناس ثبتت إصابتهم بالفيروس ولم يكن لديهم علم بهذا".
وأشار : "ولكن ، انظروا لما يحدث في الخارج أيضا. في رأيي ، الدوري الإيطالي لن يستكمل هذا الموسم. حتى لو تحسن الوضع في يوليو الماضي ، سيكون من الصعب استكمال المسابقة بسبب الموسم الجديد".
ويتواجد توتي في روما فيما يتواجد توني في مودينا حيث يبقى كل منهما في منزله احتراما للقرارات الحكومية الصادرة للحد من انتشار الفيروس الوبائي".
ومازح توتي زميله لوكا قائلا إليه : "مارس بعض الرياضة يا لوكا ولا تفعل مثلما هو الحال في أوقات أخرى عندما تسير على روتين ممل".
الأولمبياد ، بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ، بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) وبطولات عديدة أخرى في مختلف الألعاب تأجلت بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أماكن عدة بالعالم. والآن ، كيف ومتى تستأنف الحياة الرياضية.
وتسبب تفشي فيروس "كورونا" الوبائي في تأجيل أو إلغاء كل الأحداث الرياضية الكبيرة في ربيع هذا العام وكذلك الأحداث التي كان مقررا إقامتها مطلع الصيف المقبل.
ولكن منظمي هذه الأحداث المؤجلة يواجهون الآن تحديثا هائلا يتمثل في ضرورة إعادة إدراج وترتيب هذه الأحداث في إطار روزنامة رياضية مزدحمة في كل أنحاء العالم وهو ما يثير بعض الفوضى والارتباك في هذه الروزنامة.
تأجلت دورة الألعاب الأولمبية الـ 32 في طوكيو والتي كانت مقررة من 24 يوليو إلى التاسع من أغسطس المقبلين لتقام العام المقبل ، ولكن موعد إقامتها في العام المقبل لم يتحدد حتى الآن.
سبقت بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) لكرة القدم الأولمبياد في اتخاذ قرار التأجيل كما سبقته في تحديد موعدها الجديد حيث ستقام فعالياتها من 11 يونيو إلى 11 يوليو 2021 كما تأجلت بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) إلى العام المقبل.
يبدو الوضع غامضا بالنسبة لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لكرة القدم بعد تعليق فعاليات البطولتين كما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) تأجيل المباراة النهائية لكل من البطولتين من مايو المقبل لأجل غير مسمى.
تم تعليق بطولات الدوري المحلية الكبيرة في أوروبا سواء لأجل غير مسمى أو لشهر أبريل المقبل، ولكن لا توجد خطة محددة حتى الآن لاستئناف هذه البطولات في مواعيد محددة.
وقد تكون إقامة المباريات بدون جماهير من الحلول المطروحة ولكن ملايين الدولارات التي تأتي من حقوق البث التلفزيوني والرعاة والجوائز المالية تجعل من الضروري عدم التسرع في اتخاذ القرار.
موضوعات ذات صلة:-
مصطفي مراد فهمي يكشف كواليس اختيار نادي القرن وحقيقة مجاملة الأهلي
قرار هام من الكاف بشأن مباريات دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
إخلاء مقر الكاف في القاهرة من موظفيه بسبب كورونا