خرج عشرات الآلاف من الناس لمشاهدة شعلة أولمبياد طوكيو 2020 في مدينة سينداي شمال شرق اليابان رغم المخاوف المتزايدة من جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد - 19)، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة (كاهوكو شيمبو) اليابانية أن أكثر من 55 ألف شخص توافدوا إلى مرجل اللهب الذي كان معروضًا في محطة سينداي أمس السبت، وذلك بعد يوم واحد من وصول الشعلة إلى ولاية مياجي، رغم الدعوات التي أطلقتها الحكومة للجماهير بتجنب التجمعات الكبيرة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأطلقت اللجنة المنظمة على الشعلة اسم "شعلة الانتعاش"، حيث أمضت الولاية الواقعة في شمال شرق اليابان، تسع سنوات في إعادة الإعمار منذ أن دمرها زلزال عام 2011 وما أعقبه من تسونامي. كما تسببت الكوارث الطبيعية في وقوع انفجار بمفاعل محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
دمر تسونامي المنطقة الساحلية من ولايات مياجي وإيواتي وفوكوشيما ، مخلفًا حوالي 18400 قتيل أو مفقود.
وقالت عاملة /52 عاما/ حرصت على التواجد لمشاهدة الشعلة الأولمبية للصحيفة اليابانية إنها رغم انتظارها الشعلة لمدة ساعتين، لكنها "استمتعت بالانتظار".
وأضافت عندما شاهدت الشعلة "شعرت كما لو كنت أشارك في حدث ضخم مثل الألعاب الأولمبية".
أشارت الصحيفة إلى أنه قبل نحو تسعة أعوام، تجمع أكثر من عشرة آلاف شخص حول نفس المحطة خلال انقطاع التيار الكهربائي وقضوا الليالي المضطربة بعد تسونامي.
ونقلت "كاهوكو شيمبو" عن ربة منزل تبلغ من العمر 80 عامًا في مدينة سينداي أنها لم تستطع العودة إلى المنزل بعد تسونامي قبل تسع سنوات ، "لكنني أشعر الآن بالرضا الشديد لرؤية الشعلة الأولمبية الملتهبة".
وتناقض حشد السبت في سينداي بشكل صارخ مع مراسم تقليدية في مدينة هيجاشي ماتسوشيما في اليوم السابق، عندما وصلت الشعلة من اليونان. حيث نظمت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 الحدث بدون جمهور وقررت عدم السماح لحوالي 200 طفل في المدرسة بالمشاركة.
ومن المقرر أن تصل الشعلة يوم الخميس القادم لولاية فوكوشيما، التي شهدت أسوأ كارثة نووية في اليابان. موضوعات ذات صلة:
مرتضى منصور يصفي قطاع الناشئين.. تعرف على السبب
إصابة مروان فيلايني بفيروس كورونا.. أول حالة في الدوري الصيني
سولشاير يطلب رحيل هذا الثنائي عن صفوف الفريق