دعم الطاقة أرفضه تماما
مصر تمتلك شبكة طرق عالمية
ترسيم الحدود جعلنا خارج مناوشات غاز المتوسط
استكمالا للجزء الأول مع نائب مجلس الطاقة العالمي الدكتورة، إلهام محمود، والتي كشفت فيه عن حلول كثيرة سواء لأزمة المياة أو حلول الطاقة بأنواعه، فجاء الآن الدور للحديث عن أزمة جديدة وهو صراع الغاز في البحر المتوسط والتدخل التركي في ليبيا وكذلك الحديث بغزارة عن مستقبل الطاقة في أفريقيا وكان الحوار كما يلي:
تبنى الرئيس السيسي مبادرة PIDA .. ماهي آخر مستجدات المشروع؟
"اولا "PIDA" هي اختصار لـ "مشروع تنمية البنية التحتية في افريقيا"، هذا المشروع تم اعتماده في 2012 ولأول مرة يتفق رؤساء وحكومات دول القارة على برنامج لتنمية القارة الذي أعددناه، ومن هذه المشروعات على سبيل المثال مشروع ممر "القاهرة- كيب تاون" هذا المشروع يربط بين الدول المختلفة برا أو بحرا أو جوا ويشمل ثلاث محاور ، طاقة ونقل والاتصالات، ولتنفيذ هذه المشروعات كان لابد من تكاتف جميع الدول المشاركة كونها مشروعات إقليمية، فلو سقطت دولة لن يتم تنفيذ أي من هذه الامور، وقد قسمت فترات التنفيذ على النحو الآتي من 2012 إلى 2020 وهذه الفترة تمت بنجاح ومن 2020 إلى 2030، ومن 2030 إلى 2040.
ما مدى تأثير الطاقة واستخدامها في المصانع والاستثمار على الصعيد المصري؟
"أي استثمار له مقدمات وعناصر، وانا أعتبر أن أول العناصر هو توفير تشريع مناسب يضمن للمستثمر المناخ الآمن للاستثمار، وهذا متوفر في مصر، وأصبحت القوانين محددة وواضحة، وهناك عناصر أخرى كالبنية التحتية وتوفير شبكة طرق جيدة وبالطبع توفير الطاقة".
كيف تردين على غلاء أسعار الطاقة في مصر وما مدى تأثيره على المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟
"بالنسبة للصناعات المتوسطة والصغرى في مصر فهي تدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير، وأسعار الطاقة في مصر رخيصة بالنسبة للسعر العالمي، لكننا تعودنا على دعم كل شيء، وتعودنا على الرخيص، ولو نظرنا للمصانع الكبرى كمصانع الحديد وهي من أكثر المصانع المستهلكة للطاقة، تأخذ السعر الحقيقي ولا يؤثر على أسعار منتجاتهم أبدا".
وماذا عن مستقبل الطاقة في أفريقيا ومصر؟
"مصر تسير على خطى ثابتة والحمد لله، وبالنسبة لأفريقيا تسير نحو الأفضل فهناك اكتشافات كثيرة لحقول غاز وبترول تم اكتشافها كما يحدث في موزمبيق وتنزانيا وغيرها".
ما مدى تأثير المناوشات الحاصلة في البحر المتوسط على الغاز؟
" الخطوة التي انتقدها الجميع عن غير فهم بما فيهم الإعلام هي خطوة ترسيم الحدود فلولا هذا الترسيم لكنا قد ضعنا، فترسيم الحدود حفظنا من كل ما يحدث في البحر المتوسط ومهما حدث فلن يؤثر علينا بأي شكل من الأشكال ولا على الحقوق المصرية".
ما هي خططك المستقبلية بعد إنهاء مدة عملك في منصب نائب مجلس الطاقة؟
"حياتي القادمة ستكون فقط للعمل المجتمعي والاجتماعي، ولن أتولى أي منصب الفترة القادمة، لكني تحت أمر من يحتاج لاستشارة بغير مقابل فحياتي القادمة لأولادي واحفادي ولاسرتي".
وفي الختام.. حدثينا عن أسرتك المُشرفة؟
"إحنا أسرة كأي أسرة مصرية بنينا نفسنا بنفسنا، وتوارثنا مبادئ من الأهل حاولنا أن نورثها لأولادنا، وأهمها الالتزام والحفاظ على المبادئ والقيم، ومن الممكن أن لا يروق لي ما تفعله بعض الأسر المصرية من إدخال الأولاد مدارس بمبالغ طائلة دون العناية بهم، فعائلتي الصغيرة تتكون من زوجي المهندس فرج الداعم الأول لي والدكتور أحمد فرج بكالوريوس هندسة ودكتوراه في إدارة الأعمال، وهبة الله مهندسة معمارية ولديهما شركاتهما الخاصة، وزوجة ابني نهال وهي مهندسة معمارية ولدي ثلاث أحفاد وهم سيف الله وهوأيضا يدرس الهندسة المعمارية وأخته رؤى في الصف الثالث الثانوي، وهي من بطلات الجمهورية في السباحة، وكارما في الصف الثالث الابتدائي" .
موضوعات ذات صلة:
حوار| إلهام محمود تكشف مستقبل الطاقة والمياه في مصر "الجزء الأول"
"من داخل المنزل".. علا رشدي تفجر مفاجأة تقتل "كورونا" (فيديو)
في يوم المرأة المصرية.. من هو الزوج الذهبي الداعم لـ"إلهام محمود"؟
أسر ياسين يستكمل تصوير مسلسل " 100 وش" مع نيللي كريم