قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن أزمة كورونا تعد الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواجهة أزمة فيروس كورونا من خلال دعم الاقتصاد ودعم المجتمع على جميع الأصعدة.
وقالت ميركل : "نحن في الحكومة الألمانية وكذلك حكومات الولايات والبرلمان الألماني على استعداد لعمل كل شيء ضروري، وعمل كل ما تحتاجه ألمانيا لاجتياز هذه الأزمة بصورة طيبة ما أمكن".
وأوضحت ميركل أن قرار وقف العملية التعليمية بالمدارس في جميع أنحاء ألمانيا والإعلان عن منح قروض شاملة للشركات وصرف أموال لصالح العمل المؤقت هي إجراءات واسعة المدى. وأضافت ميركل أن الأزمة شاملة: "إنها أزمة نكون معها خبرات جديدة"، وهي تذكر بالأزمة الاقتصادية والمالية في 2008/ 2009، "ولكن هنا لدينا عدو- إذا سمح لي أن أصفه بأنه فيروس لا نعرفه - ، ولا نعرف كيف يمكننا مقاومته، لا من خلال التطعيمات ولا من خلال العقاقير الطبية ولذلك يتعين علينا أن نعمل بأقصى ما نستطيع العمل به".
وقالت ميركل إنها تتمنى أن يظهر جميع المواطنين تضامنهم "من خلال أخذ مسافة أبعد بينهم وبين الآخرين"، فهذا "فيما يبدو أمر متناقض". وأوضحت ميركل أن مساعدة الضعفاء والطاعنين في السن وأصحاب الأمراض المزمنة يتم بأفضل صورة "عندما يتم تحاشي اللقاءات الاجتماعية بقدر الإمكان".
وقررت ولاية هامبورغ شمالي البلاد إغلاق المدارس بدءا من يوم الاثنين المقبل. كما أعلنت الولاية أن رياض الأطفال فيها أيضا ستتوقف عن العمل. قررت ذلك اليوم الجمعة حكومة الولاية خلال جلسة خاصة وأعلنه رئيس المدينة بيتر تشيتشر بعد الجلسة. وبذلك تعد هامبورغ هي الولاية الثانية عشرة التي تقرر إغلاق المدارس فيها من بين ستة عشرة ولاية ألمانية. موضوعات ذات صلة:
قيود صارمة في المستشفيات تتخذها "ميركل"بشأن كورونا
أردوغان وماكرون وميركل يجتمعون "عن بعد".. والسبب كورونا