بالتزامن مع الاحتفالات بيوم المرأة المصرية، تأتي نموذج مشرف يوضع كالتاج على الرأس، مرأة مصرية أصيلة هي الدكتورة الهام محمود نائب مجلس الطاقة العالمي وزوجها المهندس فرج، والذي كان الزوج الذهبي والداعم لها.
وقال "فرج" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم" يقص من خلالها دوره الداعم لهذا النموذج المشرف :"دوري كرب للأسرة هي تربية أبنائي وتعليمهم كل القيم الجميلة، ولابد أن يكون الأمر نابع من الداخل وأن تكون قدوة لأبناءك، واعتمد على القيم والمبادئ التي تعلمناها من ديننا الحنيف،ونحرص دائما انا وزوجتي على أن نكون قدوة ليهم".
وتابع:" لو أدركنا أن ربنا خلقنا لإعمار الأرض، و أن القانون الوضعي أحق أن يتبع لانه جزء من الشرع، وعلى سبيل المثال لو خالفت إشارة المرور سوف تأخذ مخالفة، لكن لا بد أن تعلم أن هذا ذنب عظيم لان هذا القانون جزء من الشرع السماوي".
وتابع المهندس فرج :" أنا وُليت منذ أن أصبح ليا زوجه ، فواجبي أن أعرف الشرع الله في حقوقها، وكذلك أبنائي، وعليا تنفيذه، فمعرفة الشرع تجعل الإنسان ذا قيمة ليس فقط عند الله ولكن بالنسبة لنفسه وأولاده".
واستطرد الزوج الذهبي تصريحاته، قائلا:" لايصح أن أكون أب وقدوة لابنائي، و أولادي يطلبوا مني اي شيء وأقول (لا ممعيش) فلابد أن أوفر كل شيء لأولادي".
ويرى "فرج" أن الرجل المصري بعقليته الشرقية أن الزوجه هي المتاع في البيت فقط، ولكني يرفض ذلك تماما، قائلا:" زوجتي كانت زميلتي في الفصل في المرحلة الثانوية، وكانت متفوقة بل وتكون الأولى، فهي ليها قدرات المولى رزقها بها واستغلالها في التفوق لعلمي، فلا أرى مشكله أن أساندها حتى تكمل وتحقق نجاحاتها بما هو متناسب مع مستواها العلمي والفكري هذا، وعن واجباتي في المنزل من صيانه والى اخره، وهي مع الأولاد الجزأ الحنين مع الأولاد، و أنا الجزأ الذي مثل الجانب التخويفي في البيت، فتحديد المسؤوليات والواجبات هو سبب نجاح الأسرة".
تابع:"لم أشعر بالخجل أبدا كون زوجتي أفضل مني وظيفيا، و لم أشعر في لحظه من اللحظات بالخجل أو الغيره بل بالعكس أنا الداعم ليها، اليوم زوجتي مكانتها لم تصل إليها أي شخص في أفريقيا، زوجتي دبلوماسية لن يكون مثلها من يمثل مصر في المحافل الدولية".
وأضاف:"لما ذهبت لاثيوبيا تقدم إلي عروض بالآلاف الجنيهات ولكني رفضت حتى أكون بجوارها داعم، لا مانع لدي أن أشاركها بالمهام المنزلية وهذا لن يقلل من قيمتي ولن يقلل من قيمتها كونها ربة منزل".