تقرر تأجيل محاكمة كبار المسؤولين السابقين في الاتحاد الألماني لكرة القدم، في التهم المنسوبة إليهم بتقديم مدفوعات مرتبطة ببطولة كأس العالم عام 2006، إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد - 19).
ويتواجد فولفجانج نيرسباخ /69 عاما/ رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق، في الحجر الصحي حاليا بمدرسة نجل زوجته، بسبب اشتباه إصابته بفيروس كورونا، لتقرر القاضية السويسرية سيلفيا فراي تأجيل المحاكمة اليوم الخميس دون تحديد موعد لاستئنافها.
وإذا لم يتم التوصل إلى حكم بحلول 27 أبريل المقبل، فسوف تنتهي فترة التقادم على الجرائم المزعومة.
ويواجه كل من نيرسباخ، وثيو تسفاينستايجر /74 عاما/، الذي سبق له رئاسة اتحاد كرة القدم الألماني، وهورست شميدت /78 عاما/ الأمين العام السابق للاتحاد، وأورس لينسي /70 عاما/ المسؤول السويسري السابق في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الاتهام بالتلاعب وبسوء الإدارة المالية .
وتم توجيه اتهام إلى المسؤولين الأربعة بتقديم مدفعوعات تقدر بـ7ر6 مليون يورو (5ر7 مليون دولار) من قبل اتحاد الكرة الألماني إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) عام 2005، فيما ينفي الرباعي ارتكابتهم مخالفات.
وبدأت المحاكمة يوم الإثنين الماضي في بلدة بيلينزونا السويسرية، دون حضور نيرسباخ وتسفاينستايجر وشميدت لأسباب صحية.
وتمت دعوة السويسري جوزيف بلاتر، رئيس فيفا السابق، وفرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، كشهود.