رغم إعلان 12 حالة مصابة بفيروس الكورونا في الأقصر، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، اليوم، عدم تعليق الدراسة.
وناشدت مديرية التربية والتعليم بالأقصر، في بيان رسمي لها، السادة أولياء الأمور والمعلمين بعدم الانسياق خلف بعض الأخبار المغلوطة.
كما أكدت المديرية، بأن الأمور مستقرة ولا يوجد نية لتعليق الدراسة بمدارس المحافظة، وأنه من دواعي الاطمئنان سيتم الساعة السادسة والنصف مساء اليوم، افتتاح مهرجان السينما الإفريقية بمعبد الكرنك وسط حضور جماهيرى كبير.
وفي سياق ذلك، أعلنت الحكومة الإيطالية إيضا اليوم عن قرار إغلاق المدارس والجامعات على جميع أراضيها بسبب فيروس كورونا، حتى منتصف الشهر الجاري.
وكانت الحكومة الإيطالية قد أغلقت المدارس والكليات في المناطق الأكثر تضررا في شمال البلاد قبل نحو عشرة أيام، وفرضت حجرا صحيا على عدة بلدات، ولقد أدي كورونا إلي انتهاء حياة 107 أشخاص في إيطاليا منذ بدء انتشاره، تسجيل ثلاثة آلاف و89 إصابة في البلاد، على الكثير من القطاعات في البلاد بما فيها قطاع الرياضة، إذ تم تأجيل الكثير من مباريات الدوري المحلي.
والحصيلة السابقة العائدة إلى الثلاثاء أشارت إلى وفاة 79 شخصا و2502 إصابة، ما يعني ارتفاعا بلغ 28 وفاة و587 إصابة في 24 ساعة، بحسب جهاز الدفاع المدني.
وتعتبر لومبارديا (منطقة ميلانو) وإميليا رومانيا وفينيتو (حول البندقية) المناطق الثلاث الأكثر تضررا.
الدوري الإيطالي يتأثر بانتشار كورونا:
وشهد الدوري الإيطالي لكرة القدم إرجاء العديد من اللقاءات بسبب مخاوف انتشار الفيروس، أبرزها كان مقررا الأحد بين يوفنتوس وإنتر ميلان اللذين سينتظران حتى مايو لخوض هذه المواجهة.
كما قررت السلطات المحلية في وقت متأخر من الثلاثاء إرجاء المباراة المقررة اليوم بين يوفنتوس وضيفه ميلان في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا.
وكان من المفترض أن تقام المباراة مساء الأربعاء على ملعب "أليانز" في تورينو، لكن المحافظ كلاوديو بالومبا اعتبر أن القيود التي فرضتها الحكومة على من يمكنه حضور الأحداث الرياضية، ليست كافية لضمان السلامة.
وينص المرسوم الذي أعدته الحكومة على تجنب التجمعات والحشود قدر الإمكان، ولهذا السبب ستقام جميع مباريات كرة القدم خلف أبواب موصدة. كما لن يكون متاحا للجماهير مشاهدة الحصص التدريبية لفرقها.
ويمكن تعديل هذا التدبير، الذي اعتمد لمدة شهر واحد، بعد أسبوعين.
من هم الأكثر عرضة للخطر بسبب الفيروس:
وينصح جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما بالبقاء في منازلهم وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة.
ويتم تقديم هذه النصائح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وما قد ينشأ عنه من مضاعفات صحية، إذ أن النسبة الأكبر من حالات الوفاة في إيطاليا سجلت بين كبار السن (بين 80 و90 عاما) أو من الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وفقا للدفاع المدني.
وطلبت الحكومة من مواطنيها ترك مسافة أمان بين بعضهم البعض تبلغ مترا واحدا، واستعمال المناديل خلال العطس والسعال، وتجنب ملامسة إفرازات الجهاز التنفسي و"عدم مشاركة القنينات والأكواب، على وجه الخصوص خلال الأنشطة الرياضية".