اعترف كيكي سيتين المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، بأن فريقه "عانى" خلال الشوط الثاني من مباراة "الكلاسيكو"، أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد بسبب "الضغط الهائل للريال" أحيانا و"الأداء غير الدقيق" لبرشلونة أحيانا أخرى.
وخسر برشلونة أمام مضيفه ريال مدريد 0/ 2 مساء أمس الأحد في الكلاسيكو، ليتقدم الريال إلى صدارة الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة أمام برشلونة.
وقال سيتين: "أكثر الأمور إزعاجا في المباراة ربما يكون أننا صنعنا بعض الفرص ولم نستغلها، أدينا بشكل رائع في الشوط الأول وتغلبنا على هذا الضغط من الريال فيما لم نستطع مقاومة الضغط في الشوط الثاني، صنعنا بعض الفرص لنتقدم في المباراة ولكننا فشلنا في ترجمتها إلى أهداف".
وأضاف: "في الشوط الثاني، بدأنا في افتقاد الدقة في الأداء فيما تضاعف ضغط الريال علينا ما حرمنا من التقدم في الهجوم لنعاني في مواجهة منافسنا، ورغم هذا ، سنحت لنا فرصتين أو ثلاث فرص في الشوط الثاني".
واعترف سيتين بأن لاعبي فريقه افتقدوا الثقة في التعامل مع الكرة خلال الشوط الثاني الذي سجل فيه فينيسيوس جونيور وماريانو دياز هدفي المباراة.
وقال سيتين: "كنا نعلم فعليا أن الريال تحسن كثيرا في آلية استعادة الاتزان بعد الهزيمة، ولكننا افتقدنا الثقة كثيرا في التعامل مع الكرة خلال الشوط الثاني، دخلنا في مرحلة من العصبية منحت المنافس ثقة أكبر".
وعن التراجع للمركز الثاني خلف الريال ، أشار سيتين إلى أنه لا تزال هناك العديد من المباريات في الموسم.
وقال سيتين: "هذه المباراة ليست حاسمة بأي حال. في الأسبوع الماضي، تصدرنا بفارق نقطتين، والآن، يتصدر الريال بفارق نقطة واحدة. إنها هزيمة صعبة لأن هذه المباريات تؤثر فيك بشدة عندما تخسرها، ولكن الموسم لا يزال به العديد من المباريات وهناك فرصة لاستعادة الصدارة".
وأضاف: "قدمنا الكثير من الأمور بشكل جيد لكنها لم تثمر، سنحت لنا أربع أو خمس فرص وليس من الطبيعي أن تهدرهم".
وعن الدفع باللاعب التشيلي أرتورو فيدال في التشكيلة الأساسية بدلًا من إشراك مهاجمه الدنماركي الجديد مارتن برايثويت في التشكيلة الأساسية لبرشلونة للمرة الأولى، قال سيتين: "أرتورو يمنحنا العديد من الأمور مثل السيطرة بشكل أكبر على مجريات اللعب والقيام بالواجبات الدفاعية، فضلنا أن نحظى بمزيد من السيطرة على أن نجازف".
وأشار إلى أنه دفع بالمهاجم الدنماركي في وسط الشوط الثاني لاستغلال سرعته في الاستفادة من المساحات الخالية.