أكدت "روسيا اليوم"، إصابة وزير الداخلية الإيراني الأسبق ومستشار السلطة القضائية حاليًا مصطفى بورمحمدي بفيروس كورونا.
وتأتي هذه الإصابة مع انتشار الفيروس بشكل متسارع، خاصة في صفوف القيادات العليا في البلاد إذ تم اليوم أيضا تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا.
وأعلن مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، في بيان، عن إصابة محمد مير محمدي العضو في المجلس بفيروس كورونا، مضيفًا أن حالته مستقرة.
ونفى المجلس الأنباء التي نقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور حالته الصحية أو دخوله في غيبوبة.
وتوفيت والدة محمدي، أمس، في أحد مشافي مدينة قم نتيجة إصابتها بالفيروس، وهي شقيقة المرجع الديني موسى شبيري زنجاني الذي يخضع للحجر الصحي بعد وفاة المسؤول التنفيذي والمالي في مكتبه جراء الإصابة بالفيروس.
كما ذكرت وكالات أنباء إيرانية، إصابة نجل غلام رضا حداد عادل مستشار وصهر المرشد الأعلى للشؤون الدولية بالفيروس.
ووفق وزارة الصحة الإيرانية تم تسجيل 205 حالات إصابة جديدة في إيران خلال الـ 24ساعة الماضية، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 43 والإصابات إلى 593، فيما تم تعافي 123 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
وفي وقت سابق، تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في إيران، حيث أصيب عضو بمجلس تشخيص مصلحة النظام، كما أصيب ابن أحد مستشاري المرشد الإيراني.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم السبت، أن فريد الدين، ابن صهر المرشد الإيراني علي خامنئي، غلام علي حداد عادل، أصيب بفيروس كورونا.
وقال فريد الدين في حسابه عبر "تويتر": "أصبت بفيروس كورونا، وذلك بعدما قمت بمراجعة مدرستي بمدينة قم" وسط إيران معقل تفشي كورونا، مضيفا أنه "سوف يسعى إلى سرد وتوضيح بقائه في الحجر الصحي".
ويعد غلام علي حداد عادل، أحد أهم الشخصيات السياسية المتشددة التي أسهمت في دخول المتشددين قائمة مشتركة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في 21 فبراير الجاري.
وفي السياق ذاته، قالت مواقع إخبارية محلية، إن ممثل محافظة قم في مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمد مير محمدي، أصيب بفيروس كورونا ، ودخل في حالة غيبوبة نتيجة الإصابة.
وشغل مير محمدي مناصب مختلفة بعد الثورة الإيرانية العام 1979، حيث تولى عضوية في البرلمان الإيراني، وكان وزيرا، ومديرا لمكتب الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.