أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، ، أن الحالة التي كانت حاملة لفيروس الكورونا تمت معافتها تماما وأصبحت تتمتع بصحة جيدة ومستقرة.
وأشار مجاهد خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "الجمعة فى مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، إلى أنه تم الإعلان أمس عن تعافي الحالة الاجنبية الحاملة لفيروس كورونا الوحيدة بداخل جمهورية مصر العربية وخروجها من العزل الطبي.
وتابع: أن من بعد تعافي الحالة الأجنبية من كورونا عادت مصر خالية من الفيروس.
وأوضح: أن هناك شائعات وفيديوهات كثيرة تظهر ليست حقيقية تماما بخصوص انتشار فيروس كورونا فى مصر، مضيفا أن هناك حالة ذعر فى المدارس وان هناك كورونا فى المدارس وهذا ليس حقيقيا.
وأشار إلى أنه لا توجد رفاهية فى التعامل مع الإعلان عن إصابات كورونا، موضحا أن فى ظهور أي حالات مصابة بكورونا يتم إخطار منظمة الصحة العالمية لحظة بلحظة.
وكان هانى يونس المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، قد رد على شائعات وجود إصابات بفيروس كورونا فى مصر، حيث عرض بيان مجلس الوزارء، الذى أكد أنه لا توجد أية إصابات بهذا الفيروس المستجد.
وقال المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": إلى كل مروجى الشائعات، إلى كل جروبات الواتس القلقانة بمناسبة ومن غير مناسبة، إلى كل الشمتانين، ومحبى الشر لهذا الوطن وأبنائه، مفيش فى مصر أى حالة مصابة بفيروس كورونا، والحمد لله، ولو فيه هنطلع نعلن، لا هننكسف، ولا هنخاف، أحسن منا واتصابوا والله، يا ريت نهدى بأه، مش هنكذب كل نص ساعة، سيبونا نشتغل".
وعرض المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، بيان اجتماع مجلس الوزراء لمتابعة الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الفيروس، حيث عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمُتابعة الإجراءات الإحترازية المُتخذة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتور على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدنى، والسفير علاء يوسف، مساعد وزير الخارجية للأزمات، ولواء طبيب مجدي أمين، مدير إدارة الخدمات الطبية، وأسامة الجوهرى، مساعد رئيس مجلس الوزراء القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الدولة المصرية حريصة على اتخاذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس في ضوء بعض الإصابات التي ظهرت في عدد من الدول المحيطة، ومن بينها تشديد الاجراءات الاحترازية والفحص الطبي في المطارات والموانئ تجاه القادمين من كل الدول، كما اتخذ مجلس الوزراء في اجتماعه أمس قراراً يتيح سرعة شراء وتوفير الاحتياجات اللازمة لأخذ الاحتياطات الوقائية فيما يتعلق بڨيروس "كورونا" المستجد.
وأكد مدبولي أنه يجري التنسيق بين كافة الجهات المعنية، لتنفيذ الأدوار المطلوبة من كل منها في إطار خطة الدولة لمواجهة هذا الفيروس، كما يتم التنسيق اليومي مع منظمة الصحة العالمية، وتطبيق تعليمات المنظمة بهذا الشأن، مؤكداً أن تقارير المنظمة تؤكد خلو مصر من الفيروس، ومشدداً على أن الدولة لن تخفى شيئاً في هذا الخصوص وتتعامل مع هذا الملف بكل الشفافية.
واستعرض الاجتماع تقريراً من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حول الإجراءات المُتخذة في إطار رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد، حيث أشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى أن مصر تتبع خطة ذات منهجية في هذا الخصوص تتماشى مع المعايير المتبعة دولياً وفق محددات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن خطة الدولة تتمثل في وضع إجراءات محددة للتعامل مع كافة السيناريوهات المُتوقعة في مواجهة هذه الأزمة، لافتة إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بإجراءات إحترازية، تشمل الفرز الطبي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أية حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والإلتزام بتطهير وسيلة النقل حينها والتخلص الآمن من هذه النُفايات تحت إشراف الحجر الصحي، وقيام الفريق الوقائي باتخاذ كافة الإحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يوماً لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس.
وفيما يتعلق بالسيناريو المتبع في حالة بداية ظهور حالات، أشارت الوزيرة إلى أن الإجرءات المُتبعة في هذه الحالات، تتضمن البدء بالعزل الذاتي المنزلي عند وجود أعراض بسيطة، وعند ظهور أعراض متوسطة يكون العزل بمستشفى الإحالة الخاصة بكل محافظة، وسعتها 522 سريراً فائق الرعاية، يمكن زيادتها لعدد 2644 عند ازدياد الحالات، وتصل الإجراءات إلى العزل بمُستشفى مخصص لذلك، في حالة ظهور أعراض شديدة، أما عند سيناريو تطور الوضع وازدياد حالات الاصابة ـ لاقدر الله ـ يتم إعلان حالة الطوارئ وإتخاذ إجراءات أخرى.
وعرضت وزيرة الصحة المحاور التنفيذية وسيناريوهات مواجهة تفشي المرض ـ لاقدر الله ـ والتي تتضمن قصر عمل مستشفيات الإحالة بالمحافظات على إجراءات مواجهة فيروس كورونا، مع وضع خطة لتكثيف جهود الأطقم الطبية في حالات الضرورة في مستشفيات الإخلاء، وتنفيذ خطة للتدريب تشمل فرق الرصد وفريق الطب الوقائي، وكذا جميع الفرق الطبية بالمستشفيات، على كيفية التعامل الآمن مع حالات الكورونا، والتدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى.