أقدمت سيدة في عقدها العشرين من عمرها، بخنق ابنها الرضيع ذو العام والنصف ورميه في أحد المناطق النائية والتي تخلوا من المارة، لكي يخلو لها الجو العام وتعيش مع عشيقها وتتمكن من البقاء معه بكل حرية وبدون قيود.
وتمكنت الشرطة الأمريكية من إلقاء القبض على الأم فور ورودهم بمعلومات بأن الرضيع متغيب عن المنزل منذ ساعات والذي عثِر على جثته أول أمس قبالة أحد الشواطئ.
وبالتحقيق مع الأم، اعترفت بارتكابها الجريمة، وبأنها أرادت التخلص من طفلها حتى تعيش مع عشيقها، والذي اقترح عليها الزواج، بعد الانفصال من زوجها بسبب خلافاتهما الدائمة.
وأظهرت التحقيقات أن الأم كانت تعيش في منزل عائلتها قبل تنفيذ جريمتها، وفي يوم الأحد الماضي اتصلت بزوجها براناف وتركت طفلها ينام مع والده، وذلك حتى تبعد الشبهات عنها عند قتله.
وقبلها بقرابة اليومين، أخذت طفلها من والده، وتوجهت به نحو الشاطئ ثم ضربت رأسه بصخرة، وعندما بدأ الطفل في البكاء، خنقته حتى الموت، وتركت جثته بين الصخور.