قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن المصريين والمسلمين عموما تظل نظراتهم معلقة نحو الأزهر الشريف؛ ينتظرون كل ما يخرج عنه حول ما يشغل الرأي العام المصري والعربي والإسلامي.
وأضاف بهجت العبيدي أنه في الآونة الأخيرة، بعدما تم تكريم السير الدكتور مجدي يعقوب في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وخرج بعض الباحثين عن الشهرة ممن يحسبون على الدين الإسلامي، ليبثوا الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد، وينصبون أنفسهم المتحدثين باسم السماء، ويمنحون أنفسهم حق، هو لله سبحانه وتعالى فقط، بأن يحددوا من سيدخل الجنة ممن سيعذب في الحجيم، وألقوا، بكلمة من شفاههم؛ السير الدكتور مجدي يعقوب في نار جهنم، وهو ما أثار غضب المصريين جميعا، كما أثار جدلا هائلا.
وذكر بهجت العبيدي أن الأزهر الشريف أصدر بيانا يرد على هؤلاء الصبية الذين لم يتحصلوا العلم الكافي، مؤكدا أن أمر الحساب عن العقائد هو من اختصاص خالق الخلق أجمعين، وليس لأحد أن يحكم على أن هذا في الجنة وذاك في النار.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن الاتصال الذي قام به فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالسير الدكتور مجدي يعقوب، بمناسبة تكريمه من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وما ذكره فضيلته من أن الدكتور يعقوب يعد "قدوة وفخر لمل مصري وعربي"، إنما جاء ردا حاسما على هؤلاء المتشددين، وجاء ليؤكد أن الدين الإسلامي، على لسان أهم مرجعية إسلامية في العالم فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إنما يُجِلُّ ويقدر هؤلاء العلماء الذين يمنحون البشرية الخير والصحة والسعادة.