أشار علماء الجيولوجيا إلى العديد من الدراسات والنظريات، عن وجود الفتحة الأرضية التى ظهرت فى شمال سيبيريا وبالتحديد فى شبه جزيرة يامال.
واختلفت النظريات والأراء حول كيف تكونت هذه الفتحة العميقة والتى يبلغ عمقها 75مترا وعرضها 50 متروهى على شكل بيضاوى، وأصبحت الأسئلة الدائرة.
هل هى نتيجة سقوط نيزك من الفضاء، اْو نتيجة بركان من الغازات اْدى الى حدوث انفجار داخل باطن الاْرض أدى الى وجود تلك الفتحة.
وتتمثل أبرز علامات يوم القيامة واٍقتراب الساعة ظهور تلك الحفرة التى سوف يخرج منها قوم يأجوج ومأجوج فى قوله سبحانه وتعالى فى سورة الاْنبياء
"حتى اذا فٌتحت قوم يأجوج ومأجوج وهم من حَدب ينسَلون"
وهو يعد نفس المكان الذى ذكر أن يأجوج ومأجوج سيظهرون منه فى القطب الشمالى في سيبريا، وللوقوف على حقيقة تلك الحفرة قامت الحكومة فى "يامال "بتكوين لجنة من العلماء والخبراء لدراسة ومعرفة اْسباب تكون تلك الحفرة فى هذا المكان.
واعتمد العلماء على تصوير الحفرةعن طريق طائرة كما استخدموا القمر الروسى أيضا لتحديد وقت تشكيل هذه الفتحة، وتمكنوا من الدخول الى تلك الفتحة فوجدوا اْن 70% من جدرانها من الجليد الذى ينصهر مع حلول الصيف لتتحول الى بحيرة ولم يصلوا الى نهايتها
خرج العلماء بعدة نظريات عن هذه الظاهرة وأكثر هذه النظريات المرجحة لديهم أن هناك قوة دفع من باطن الارض دفعت الجليد للاِنصهار مكونة تلك الفتحة وأن أسباب تكونها داخليا وليس خارجيا.
ويبقى السؤال هل نحن بصدد علامة من علامات يوم القيامة، وهوظهور تلك الفتحة فى ذلك المكان المغطى بالثلوج فى القطب الشمالى من الكرة الأرضية؟.