توفى منذ قليل، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد معاناته لسنوات من المرض، حيث بدأ أصدقاء علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى نشر برقيات العزاء على مواقع التواصل الاجتماعى والجروبات الخاصة بهم، فى الوقت الذى لا تزال فيه عائلة الرئيس الأسبق ملتزمة بالصمت، ولم تصدر أى بيان رسمى بشأن الوفاة.
أعلنت الدولة المصرية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.
و فى التقرير التالي نرصد 3 مواقف بكى فيها الرئيس الراحل حسنى مبارك:
رحيل حفيده
كانت من أهم اللحظات النادرة التي بكى فيها مبارك وكانت حديث الساعة حينذاك، هي لحظة وفاة حفيده محمد من ابنه الأكبر علاء، الذي كان يحبه أكثر من أي شيء، والذي توفي في مايو من عام 2009، ورثى مبارك حفيدة بكلمات يبكي لها القلب حيث قال: "انتهى كل شيء وضاع كل شيء وضاع الأمل، وضاع حلم الغد الجميل، أين أنت يا محمد يا صاحب أجمل ابتسامة عرفتها في حياتي، كم اشتاق إليك افتقد كلمة جدو".
خطابه الأول
دخل مبارك في نوبة بكاء بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال إلقاء خطابه الأول بمجلس النواب كرئيس لمصر قائلًا: "كذا جاء قدري"، وتعهد بالقضاء على الإرهاب الذي تسبب في قتل الرئيس الراحل، وطلب وقتها من المجلس سن قانون الطوارئ لمساعدته في القضاء عليه و محاربته ودحره نهائيًا.
البدلة الزرقاء
دخل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في حالة من البكاء المستمر بعد دخوله إلى قفص المحاكمة، مرتديًا البدلة الزرقاء لأول مرة بعد صدور الحكم بسجنه ثلاث سنوات في قضية قصور الرئاسة.