انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قيادة السيدات للسيارة بكثرة، فأصبح هذا ليس بغريب على مرأى المواطنين، وليس فقط انتشار الظاهرة، ولكن أصبحت تنافس الرجال في القيادة.
ولكن هذا لا يعفي بعضهن من أحداث الكثير من المخالفات المرورية، بسبب خبرتهن القليلة في القواعد المرورية.
وفي موقف غريب من نوعه، أقدم زوج في دبي، على تهديد زوجته بالزواج مرة أخرى، بسبب كثرة المخالفات المرورية التي تحدثها وعدم التزامها بقانون السير.
وبسبب معانات الرجل من عدم التزام زوجته بقانون السير وارتكابها مخالفات بشكل متكرر.
فأبلغ الرجل زوجته أنه في حالة عدم التزامها وإصرارها على ارتكاب المخالفات فسوف يتزوج بأخرى، ما دفعها إلى التقيد بقانون السير
وفي سياق آخر...
تمكنت النساء في المملكة العربية السعودية، من قيادة السيارات بعد أن عاشت مئات السنين بل آلالاف، مفتقده هذا الحق وفي العصور الحديثه كانت تذهبن النساء والفتيات لأعمالهن أو للسوق أو الدراسه، مع السائق الخاص الذي كان يستأجره صاحب المنزل للعمل لدية في هذه المهنة.
ولكن في 26 سبتمبر 2017 أمر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمنح النساء حق القيادة، وشمل القرار على توجيه إدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة للنساء في 10 شوال 1439 هـ الموافق 24 يونيو 2018، أي بعد حوالي عشر أشهر من إصدار القرار.
وفي 21 رمضان 1439هـ الموافق 4 يونيو 2018، صدرت أول رخصة قيادة لامرأة سعودية.
وأصبحت السيدات السعوديات يقومون بقضاء متطالباهم بأنفسهم دون الأعتماد على سائق خاص.
وحرصا منهن على إستمرار هذه المنحه وعدم إصدار قرار بمنعها مره أخري، وحرصت السيدات على تعلم قواعد المرور وأسس القيادة الناجحة لتفادي وقوع الحوادث.
وبالفعل تم عمل إحصائيه عن حوادث الطرق بالمملكه العربيه السعودية عن عام 2019، تبين من خلالها أن السيدات أقل تسببا للحوادث.
حيث كشف اللواء محمد البسامي، المدير العام للمرور في السعودية، خلال حديثه في ملتقى ومعرض السلامة المرورية الخامس بالدمام، عن أن السيدات القائدات للمركبات أقل تسبباً في الحوادث من الرجال في العام الماضي 2019.
وبيَّن أن ذلك ناتجٌ عن التزام السيدات بالقيادة الآمنة، وأصول السلامة، ما أسهم في تسجيلهن عدداً أقل من الحوادث.
وأوضح "البسامي"، أن نسبة عدد المتوفين بسبب الحوادث المرورية في السعودية، تراجعت إلى 38%، كذلك نسبة المصابين بسبب الحوادث، حيث تراجعت إلى 56%، إضافة إلى تراجع نسبة الحوادث الجسيمة إلى 52%، وقال: "التوعية بأهمية التقيد بأنظمة السلامة المرورية من قِبل قائدي المركبات، وسرعة التعامل مع الحوادث الطارئة والاستجابة الإسعافية من قِبل الجهات المختصة، أسهمتا في تراجع نسب الحوادث بشكل لافت".
وأشار اللواء البسامي إلى أن استخدام طائرات الدرونز في مباشرة الحوادث خطةٌ طويلة الأمد، تتطلب بعض الدراسات المشتركة مع الهيئة العامة للطيران، ومؤسسة النقد العربي السعودي.
وقال ان إدارة المرور تعمل على إعداد مشروع جديد، بالتعاون مع أمانات المناطق، يعتمد على وضع كاميرات في الشوارع، يتم ربطها مع مركز القيادة للتمكُّن من تحديد الحادث، وتقديم تقرير عنه، ما يسهم في إعادة وضع التصادم قبل حصوله".
وكشف أن "نجم" لديها 38 مركزاً، تغطي 40 منطقة في السعودية وقال: "تعمل نجم حالياً على التوسع في أداء مهامها بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، سواء من خلال مراكز الانطلاق لتغطية الحوادث، أو الخدمات التي يتم تقديمها، كما تعمل على تطوير خدماتها الإلكترونية لتغطية جميع المتطلبات التي يحتاج إليها العميل بطريقة مؤتمتة وسريعة، وهذا التطور يؤدي إلى عدم حاجة أطراف الحادث للذهاب إلى الفروع والمراكز المرورية، إلا للاعتراض، أو في حالات مكافحة الاحتيال".
ولفت "اللواء البسامي" إلى أن تقليل زمن الاستجابة لمباشرة الحوادث، يخضع لاعتبارات عدة، منها منطقة الحادث، وموقعه، وبعض الحوادث يتم الوصول إليها في أقل من 20 دقيقة، وأخرى تستغرق نحو ساعةٍ، وقال: "نعمل على آليات لتحسين تقليل مدة الاستجابة من خلال استخدام الدراجات النارية، وتفعيل التطبيقات بهدف عدم عرقلة السير.