وجه طيران ومدفعية الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، ضربات جديدة إلى أهداف في قطاع غزة، في تكثيف ما وصفه الجيش بالرد على رشقات صاروخية أطلقت من القطاع باتجاه إسرائيل.
وأكدت" روسيا اليوم"، أن طيران الاستطلاع التابع للجيش قصف أرضا زراعية شرق حي التفاح بمدينة غزة، ونقطة رصد للفصائل الفلسطينية قرب بيت لاهيا شمالي القطاع، مضيفة أن مدفعية الجيش قصفت نقطة رصد أخرى شرقي مدينة رفح على حدود القطاع مع مصر.
ودوت صافرات الإنذار، مجددًا في مستوطنات غلاف غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن طائراته ودباباته استهدفت 7 مواقع تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، ردًا على إطلاق رشقات صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، متابعة التطورات الميدانية، مشيرة إلى عدم وصول أي إصابات إلى المستشفيات جراء التصعيد الإسرائيلي على مناطق قطاع غزة حتى اللحظة.
وجاء ذلك بعد وقت وجيز من ورود أنباء عن اتخاذ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، توسيع الضربات التي يستهدف بها الجيش مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة "الجهاد الإسلامي"، بعد رشقات صاروخية أطلقت من القطاع باتجاه إسرائيل، منذ مساء الأحد.
إغلاق معبر إيرز
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إغلاق معبر إيرز، مساء يوم الاثنين، من الآن وحتى إعلان جديد، مع إيقاف دخول التجار إلى إسرائيل بالكامل، و"فحص الحالات الإنسانية الاستثنائية" وفقا لذلك الإجراء.
كما أعلن الجيش، أنه سيتم تقليص مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 6 أميال بحرية، وأن "النظام الأمني سيرد "بحزم على عمليات الجهاد الإسلامي التي تعرض للخطر المواطنين الإسرائيليين وتنتهك سيادتها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ "الجهاد الإسلامي"، مسؤوليتها عن "قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم"، ردا على مقتل اثنين من قادة الحركة جراء غارة إسرائيلية على ضواحي العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غارات على أهداف في قطاع غزة، وتجدد إطلاق القذائف من القطاع على جنوب إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن غاراته استهدفت مواقع تابعة لما يعرف بـ"جماعة الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة. وذكرت "سكاي نيوز"، أن انفجارات مدوية وقعت شمالي القطاع.
وبالتزامن مع الغارات، أكدت "سكاي نيوز"، أن إطلاق القذائف تجدد من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في عسقلان ومستوطنات محيط قطاع غزة، بعد إطلاق نحو 20 صاروخًا باتجاه إسرائيل من غزة، وفي أعقاب ذلك، قررت بلدية عسقلان فتح الملاجئ العامة.
يأتي هذا التطور، بعدما فتح الجيش الإسرائيلي النار، الأحد، على عدد من الشبان الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة المحاصر والدولة العبرية، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في وقت سابق، أن قوات الاحتلال أطلقت النيران على الشبان قرب السياج الحدودي شرق مدينة خان يونس، وسط قطاع غزة.
وازدادت وتيرة الهجمات الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطته لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، التي لقيت ترحيبًا إسرائيليًا وتنديدًا فلسطينيًا وعربيًا.
ومنذ إعلان الخطة في 28 يناير، تضاعف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والبالونات المتفجرة والحارقة من القطاع باتجاه إسرائيل.