دشنت المطربة اللبنانية إليسا رسالة شديدة اللهجة عبر حسابها الخاص على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وأثارت الرسالة تعجب الجمهور، مشيرين لماذا وجهت تلك الرسالة للحكومة في ذلك التوقيت.
وكانت إليسا تهاجم ضعف الإجراءات التي تتخذها الدولة اللبنانية في مواجهة فيروس كورونا بعد الإعلان عن تسجيل أول إصابة بالفيروس لفتاة قادمة من إيران الأسبوع الماضي .
ودشنت إليسا تغريدة قائلة: "دولتنا وقحة ما عم لاقي كلمة تعبّر أكتر عن اللي عم بيصير انشالله المصابين جايين من الفاتيكان وقّفو الرحلات من هونيك" .
وتابعت إليسا: "بس تا ما يزعل حزب الله ما منوقّف الرحلات من إيران وخلي كورونا ينغل بين هالعالم وفوق هيدا وكلو بيقولولنا الوقحين لا داعي للهلع".
من ناحية أخرى انتهت الفنانة إليسا، من تسجيل أغنية جديدة بعنوان "عظيمة"، حيث تواجدت بالاستوديو بصحبة الملحن رحيم للانتهاء من الأغنية تمهيدًا لطرحها خلال الفترة القليلة المقبلة.
نشر الملحن محمد رحيم، صوره جمعته بـ إليسا، عبر حسابه الرسمي على "انستجرام"، وعلق عليها قائلًا: "انتهينا الحمد لله اليوم من تسجيل أغنية بعنوان عظيمة وهي أغنية خاصة جدا في كلامها ولحنها وتوزيعها وأغنيه عظيمة للفنانة العظيمة فنا وخلقا وإحساسا وروحا إليسا".
"عظيمة" كلمات الشاعر نادر عبدالله، وألحان الملحن محمد رحيم، وتوزيع الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم.
يذكر أن أحدث ألبومات إليسا، "إلى كل اللي بيحبوني"، والذي حقق نجاحا كبيرا جدًا فور طرحه في الأسواق.
ومن جانب أخر أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم، تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا، وهما حالتان لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.
وأكدت وزارة الصحة الإماراتية، أنها تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة، لضمان عدم سريان وتفشي المرض وضمانًا لسلامة المجتمع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
والحالتان الجديدتان تعودان لشخصين؛ أحدهما من الجنسية الفلبينية وعمره 34 عامًا، والآخر من بنجلاديش ويبلغ من العمر 39 عامًا، وحالتهما الصحية مستقرة.
وبهذا يبلغ إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الدولة 11 حالة، تم شفاء 3 حالات منها أعلن عنها مسبقًا.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في هذا الشأن أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة، لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة.