تميل الكثيرات من النساء إلى اعتماد ثقوب في أجزاء من جسدها كنوع من الزينة، بدون أدنى فكرة عن الأضرار والمخاطر التي قد تلحق بها نتيجة لهذا الثقب، إذا كنت تفكرين في أخذ هذه الخطوة، فيجب أولاً أن تتعرفى على بعض المعلومات التي تخص تلك الثقوب وأضرارها.
فنجد أن ثقوب الفم تتسبب:
1- الإصابة:
إن الإصابة هي نتيجة متوقعة لـ ثقب الفم، وهناك العديد من الأشياء التي تعمل على حدوث تلك الإصابة وهي مثل: ارتداء المجوهرات أو لمس منطقة الثقب بأصابع غير نظيفة.
أيضا فالفم نفسه يعتبر بيئة مليئة بالبكتيريا، وتظهر الأعراض في شكل احمرار وتورم وألم وسخونة في منطقة الإصابة، كذلك يمكن أن يكون هناك تفريغا أو رائحة كريهة بالفم، وعلى أي حال على المصاب بتلك الأعراض سرعة مراجعة الطبيب.
2- التورم:
نظرا لأن اللسان يتحرك دائما وباستمرار، فإن ثقب الفم يستغرق وقتا أطول مقارنة بأنواع الثقوب الأخرى.
ولكن ثقب اللسان من شأنه إحداث المزيد من التورم وإعاقة مجرى الهواء، وهذا التورم من المحتمل تفاقمه واحتجاز المجوهرات به ومن ثم الحاجة إلى العمليات الجراحية لإزالتها.
3- الحساسية:
عادة ما يختار المراهقون المجوهرات رخيصة الثمن، ولكن تلك المجوهرات ذات الجودة المنخفضة تسبب المزيد من الحساسية مقارنة بالمجوهرات عالية الجودة.
فالحساسية هي أقل حدوثا مع المجوهرات المصنوعة من المعادن البيولوجية الخاملة، كالذهب و التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ.
4- النزيف وتلف الأعصاب:
إن خرق الوعاء الدموي أثناء عملية الثقب يؤدي إلى النزيف الحاد، مع إمكانية حدوث تلف للأعصاب والتسمم.
5- التهاب الكبد:
وفقا لمعاهد الصحة القومية فإن الثقب عن طريق الفم يمكن أن يكون عاملا انتقال التهاب الكبد B,C,D,G.
6- التهاب الشغاف:
إن الجرح الناتج عن ثقوب الفم يمكن أن ينقل البكتيريا إلى مجرى الدم ومن ثم وصولها إلى القلب، وإن تلك البكتيريا من شأنها أن تعمل على الإصابة بالتهاب الشغاف وهي الحالة الخطيرة التي تشمل التهاب صمامات القلب.
7- الإختناق:
إن استخدام المجوهرات يمكن أن يكون عاملا خطيرا نحو الاختناق، وقد يحدث ذلك عن طريق ابتلاع قطعة حديد عن طريق الخطأ مؤدية إلى إصابة الجهاز التنفسي.
والمراهقون الذين يخضعون للعمليات الجراحية عليهم إزالة قطع المجوهرات تلك تفاديا للاختناق.
أيضا البكتيريا المتراكمة في منطقة الثقب تسبب رائحة الفم الكريهة، وهو الشيء الذي لا يرغب فيه المراهقون خلال تلك المرحلة من عمرهم.
كما يمكن أن ينتج عنها تضرر مجرى الهواء بسبب صدمة الثقب، وتورم اللسان أو الانسداد بسبب المجوهرات.
ثقوب الأذن:
وفيما يتعلق بثقوب الأذن ، قد ينتج عنها مضاعفات معدية مثل الالتهابات البسيطة، ردود الفعل التحسسية، تكوين الندبات، التمزق المؤلم، ضعف السمع والتهابات المكورات العنقودية الشائعة للجلد سواء البسيطة أو المعقدة.
إن التثقيب عبارة عن إدراج قطعة من الحلي في الأذن بعد ثقب شحمة الأذن أو في الأنف أو الحاجب أو الشفاه أو أي جزء من الجسم، ويتم عادة دون تخدير.
ويمكن أن تتسبب فى نقل الأمراض عبر الدم إذا كان الجهاز المستخدم في التثقيب ملوثًا بدم يحمل العدوى، فقد تصيبك أمراض متنوعة من تلك التي تنتقل عبر الدم، مثل الالتهاب الكبدي بي أو الالتهاب الكبدي سي أو الكزاز أو فيروس نقص المناعة البشرية.
والتمزق أو الرض، قد تتشبث قطعة الحلي رغمًا عنك بشيء ثابت مما يؤدي إلى تمزيق جلدك لدرجة قد تتطلب التخييط بالغرز أو إصلاح طبي آخر.
وقد تتطلب الحالة تناول أدوية أو علاجًا من نوع آخر إذا تطورت وظهرت عليك الحساسية أو العدوى أو غيرها من مشكلات الجلد بقرب موضع التثقيب.
ثقوب الأنف:
يتسبب في نزيف كبير ويمكن أن يؤدي لتشكل ورم دموي في الحاجز مصحوبة بالتهابات، كما قد تحدث مضاعفات أخرى مثل التهاب سمحاق الغضروف ونخر جدار الأنف الغضروفي.
وتعتبر التفاعلات التحسسية من أهم أضرار ثقب الأنف، وقد تحدث عند استخدام نوع معين من المجوهرات كزينة الأنف
كما تعد الالتهابات الجلدية والطفح الجلدي المرافق لـ ثقب الأنف من أكثر أضرار ثقب الأنف شيوعًا.
وكما يمكن الإصابة بالتهابات الدم، مثل التهاب الكبد الوبائي أو الإيدز التي تنتقل عبر استخدام الأدوات الملوثة بين المصابين.
ويمكن أن يحدث نزيف، من أهم المضاعفات نزيف المنطقة حول ثقب الأنف و نشوء ورم وعائي دموي.
إصابة في الأعصاب المحيطة بالمنطقة، إذا تم بالخطأ إصابة العصب قد تؤدي الإصابة إلى حدوث ألم شديد أو خدران في الأنف.
ثقوب السرة:
يحدث تلوث مكان الثقب والتهابه في حال لم يتم تعقيمه و تنظيفه بالشكل الصحيح.قد يترك أثر مكانه بعد إزالته.له مضاعفات خطيرة في حال لم يتم عمل الثقب عند طبيب مختص، مثل انتشار بعض الفيروسات والميكروبات المسببة للعديد من الأمراض كالإيدز والكبد الوبائي.