قام رجل بقتل زوجته بآلة حادة في منطقة زراعية، ثم عاد إلى منزل، وقتل نفسه شنقا بحبل معلق في سقف المنزل، في ولاية كارناتاكا الهندية.
وعلقت الشرطة على هذه الحادثة، إن الزوج صاحب الـ 40 عامًا، ووزوجته بوتاماني 38 عاما، لديهما طفلان يبلغان من العمر 12 و 7 أعوام، كانا يعيشان في خلافات دائمة منذ أن تزوجها قبل 15 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الزوجة كانت تهتم بالنظافة لدرجة مبالغ فيها، حتى إنها كانت تمنع زوجها من دخول المنزل إلا بعد أن يستحم كلما خرج، لتصل عدد مرات استحمامه في اليوم الواحد لأكثر من 10 مرات، حيث كان الزوج دائما ما يعبر عن ملله من سلوكها، ولكنه كان يسيطر على نفسه.
كما كانت تبالغ في فرض نظاما صارما لتنظيف طفليهما، ومن بينها غسل حقائبهما و كتبهما الدراسية عند عودتهما من المدرسة كل يوم.
وطعن الزوج زوجته أثناء تواجدهما في منطقة زراعية، وانتحر في منزله، حيث عثر عليه طفلاه مشنوقا في السقف، عند عودتهما من المدرسة، ليسارعا و يبلغا الجيران الذين بدورهم أبلغوا الشرطة.
وفي سياق ذلك، قام رجل مكسيكي بقتل امرأة بطريقة وحشية في مكسيكو، ونشر وسائل الإعلام صورا لجثتها، مما دفع الحكومة إلى بدء التحقيقات في الحادثة.
وقتلت إنغريد إسكاميلا (25 عاما) في نهاية الأسبوع الماضي على يد زوجها في شقتهما في العاصمة.
وأشارت السلطات بأن القاتل "إريك فرانسيسكون"طعن الشابة وقطعها إلى أجزاء واقتلع أعضاء من جسدها قبل رميها في مرحاض الشقة.
وأثارت هذه الجريمة الوحشية الغضب في المكسيك، حيث ترتفع جرائم القتل التي تستهدف النساء بشكل متزايد.
ونشرت العديد من الصحف اليومية في العاصمة الخبر مرفقا بصور الجثة المشوهة، مما أثار الاحتجاجات والغضب.
وأعلنت الحكومة أن التحقيقات جارية وتطال أطباء شرع وعناصر في الشرطة تواجدوا في مكان الجريمة يشتبه في أنهم وراء تسريب الصور من ساحة الجريمة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "ثمة حدودا لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات، وأبرزها عدم المساس بكرامة الضحايا، ولا سيما ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي".
وأشارت الوزارة في البيان نفسه إلى أن التحقيقات حول نشر الصور بدأت بناء على تعليمات من الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبير أوبرادور، الذي طلب إيلاء اهتمام كبير "للمسؤوليات والنتائج القانونية المترتبة عن هذه الأفعال".
وطرحت الوزارة كذلك إمكانية اتهام الوسائل الإعلامية التي نشرت الصور ومعاقبتها، ودعت جميع الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي "لتجنب نشر الصور المرتبطة بجرائم قتل النساء أو أي جريمة أخرى، والتي قد تشكل "تمجيدا لهذه الجرائم".
إلى ذلك، تستعد العديد من الجمعيات النسوية لتنظيم تظاهرات الجمعة وخلال نهاية الأسبوع في العاصمة وغيرها من المدن المكسيكية للمطالبة بالعدالة لإنغريد إسكاميلا.
يشار إلى أن المكسيك سجلت نحو 1006 جريمة قتل نساء في العام 2019 وفقا للأرقام الرسمية التي يقول الخبراء أنها قد تكون الأعلى على الإطلاق.