تماسكت أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19 فبراير، فوق المستوى المهم البالغ 1600 دولار، في الوقت الذي بددت فيه مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا أثر ارتفاع في الأسهم ناجم عن انخفاض في عدد حالات الإصابة الجديدة.
كما سجل البلاديوم الذي يُستخدم في التحفيز بصناعة السيارات ذروة قياسية أخرى بفعل استمرار نقص في الإمدادات.
ولم يطرأ على الذهب تغير يُذكر عند 1602.78 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0546 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفع لأعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير كانون الثاني عند 1605.10 دولار في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1605.60 دولار.
وارتفعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية على نحو حذر في الوقت الذي سعى فيه المستثمرون لأن يزيحوا جانبا المخاوف بشأن الوباء.
وتباطأ معدل الزيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في إقليم هوبي في الصين حتى في الوقت الذي زاد فيه معدل الوفيات إلى 132 يوم الثلاثاء.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، بالقرب من أعلى مستوى فيما يزيد عن أربعة أشهر.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي انعقد يومي 28 و29 يناير كانون الثاني بشأن السياسات والمقرر صدوره بحلول الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
ويقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدرا عائدا ويضغط على العملة الأمريكية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم المتأثر سلبا بفعل عجز بنسبة 4.1 بالمئة إلى 2743.31 دولار للأوقية، بعد أن سجل المستوى القياسي المرتفع البالغ 2757.50 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع البلاديوم نحو 54 بالمئة في 2019.
وصعدت الفضة 0.6 بالمئة إلى 18.28 دولار، بينما قفز البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1002.08 دولار.
ولامس المعدنان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.