"أنا سيدة متزوجة منذ 7 أشهر، ولم أعرف أن زوجي بخيل لهذه الدرجة، بيديني 8 الآف جنيه فى الشهر، يدوبك بيكفي شعري ولبسي، وخروجاتي مع أصحابي، وكل أما أقوله زودنى فى المصروف يتخانق معايا، عشان كده قررت أسرق من جيبه من غير ما يحس".
بتلك الكلمات وجهت السيدة سؤالا عبر جروبات مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلة: "هل سرقة أموال زوجي يعتبر حراما خاصة إني أختي الأكبر مني مصروفها 12 ألف وبرضه مش مقضيها".
وتابعت: "أنا بسرق جوزى وأما بيسألنى لو خدت فلوس من جيبه بقول لأ وبحلف كدب، بس أعمل أيه مصاريفي كتيرة، ولما بلاقيش معاه بضطر أبيع دهبى اللي جايبهولي".
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصص سلبية لبعض السيدات يقمن بسرقة ازواجهم، وأصبحت تلك العبارة جملة
جملة اعتادت أن ترددها السيدات أثناء جلسات الحكى والفضفضة لصديقة أو جارة لابد وأن تتقبل الفكرة دون انتقاد.
فمن وجهة نظر الزوجة، مد اليد فى جيب الزوج لا تعتبر سرقة، ولا تندرج تحت بند الخنصرة من مصروف البيت، فهى بالنسبة إليهن حق مشروع فى مواجهة بخل الزوج أو تعنته فى الصرف، أو محاولة للثورة على كونه "بيستخسر فينا" كما تبرر بعض الزوجات.
تلك الحكايات الخاصة التى تكشف عن مشاكل الزوجة مع زوجها البخيل أو الذى يرغب فى امتلاكها أو لقص ريش الزوج أو الانتقام وغيرها من الأسباب التى جعلت بعض النساء يلجأن للسرقة من جيوب أزواجهن، دون الخوف من إطلاق مبررات تبدو مقنعة للكثيرات منهن، لابد أن يتم توعيتهم بشكل مباشر.