السعادة والرضا في العمل عوامل لابد من توافرها في المؤسسة الناجحة أو العامل للقدرة على النجاح والإبداع في أي وقت؛ لأنه لا إنجاز يتحقق من دون سعادة.
ولذلك لجأت شركة بلجيكية متعددة الجنسيات، لتطبيق نظام جديد لإسعاد موظفيها وتحفيزهم على الإنتاج بمنحهم المزيد من الإجازات المدفوعة الأجر لفترة أقصاها أسبوعين لكل موظف، ويتم تنفيذ ذلك بداية من مارس المقبل على مستوى فروعها بـ "أوروبا وآسيا وأمريكا".
وتهدف الخطة إلى أن يكون الموظف أكثر سعادة من أجل العمل بكفاءة أكبر وتفادي شعور الموظفين بالإرهاق والضغط.
الأشخاص الأكثر سعادة في العمل
وبالرغم من ذلك إلا أن الكثير من الموظفين يرون أن العمل ماهو إلإ للرزق فقط، حتي أن أصبحت الحياة العملية أكثر مللًا وروتيني، ولكن هناك العديد من الأمور التي تبين لك أكثر الأشخاص سعادة في عملهم، وجاءت كالتالي:
الإحساس بالإنجاز
من يثقون بإنجازاتهم في العمل هم أكثر الأشخاص سعادة وتقدماً في العمل؛ لأن هذه الثقة ستنعكس على أدائهم وتقدمهم الملحوظ في العمل.
الرضا بالخطأ
إن الموظف الذي يكون برضا تام عن الأخطاء التي يقع فيها أثناء العمل، أو يتقبل كافة أوجه النقد التي تقدم له من قبل الآخرين، هو في الحقيقة يشعر بالسعادة التي تجعله ينتج بشكل أكبر ويثق في مدى إنتاجه للعمل.
الدعم المادي
من يتلقون علاوة سنوية من قبل مديريهم في العمل، حيث تكون تلك العلاوة على هيئة نسبة في الدخل أو مكافأة مالية تقديراً لعملهم واحتراماً للمجهود المبذول أثناء العمل، هم الأكثر سعادة.
المدح والثناء
الموظف الذي يتلقى مدحاً وثناء من قبل المدراء في محيط العمل الذي يقع فيه هو في الواقع أكثر سعادة وإنجازاً من غيره؛ لأنه يشعر بالرضا تجاه ما يقوم به وما يقدمه.
الملتزمون بالعمل
الموظف الذي يلتزم بعمله بشكل دائم وبصورة مستمرة يشعر بالسعادة والرضا من الإنجاز الذي يحققه في كل يوم؛ لأن الالتزام بالنسبة للنجاح هو نصفه.
يبتعدون عن المشاكل
الموظف الذي يلتزم الهدوء في جميع حالاته، فلا يسمح للتوتر والغضب أن يقتحم عليه أوقاته، هو في الواقع أكثر الموظفين سعادة وراحة وأكثرهم إنجازاً وإخلاصاً في العمل.
امتلاك الأصدقاء
السعادة في العمل ترتبط بوجود الأصدقاء ومدى العلاقات الوطيدة بين جميع العاملين في نفس المكان؛ لأن هذا الأمر يرتبط بالدفعة والشجاعة المعنوية من قبل الأصدقاء.
يتعاملون بالكتابة
الموظفون الذين يلجؤون إلى كتابة الإنجازات والنجاحات التي قاموا بتحقيقها، إضافة إلى النجاحات التي قدموها على مدار العام، هم سعداء في الغالب؛ لأنهم يرون الجوانب الإيجابية أمامهم دائماً وفي كل مرة.
لا يتنازلون عن المبادئ
إن التمسك بالمبادئ والقيم الإسلامية أو تلك التي تكون من أولويات العمل والمهام الخاصة بإنجاحه أهم أسباب السعادة لمن يتمسك بها؛ لأنه سيحقق نجاحاً باهراً في كل مرة يقوم بأداء مهمة ما.