أكدت نفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة الداخلية، اليوم السبت، حرص الوزارة على تعزيز دور جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في إرساء وتطبيق قواعد المنافسة الحرة والنهوض بمستويات أداء الأسواق وكشف الممارسات الضارة بالاقتصاد القومي، مشيرة إلى الجهود الكبيرة للجهاز في خلق مناخ تجاري واستثماري قائم على المنافسة العادلة ومبادئ السوق الحر.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الوزيرة صباح اليوم، لجهاز حماية المنافسة بالقرية الذكية حيث استعرضت مع فريق العمل بقيادة الدكتورأمير نبيل، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة منظومة العمل بالجهاز والخطط والبرامج المستقبلية المقرر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وقالت الوزيرة إن حماية المنافسة تمثل داعما أساسيا للصناعة الوطنية وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري وتحقيق تكافؤ الفرص بين مختلف القطاعات الاقتصادية إلى جانب حماية الشركات المتوسطة والصغيرة من أية ممارسات تعيق دخولها الأسواق وخلق فرص العمل وتعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني، مشيرة الى أهمية العمل على نشر الوعي بثقافة المنافسة والمسئولية تجاه أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بين الشركات العاملة في السوق المصري.
وأكدت "جامع"، أهمية تحقيق التوافق بين القرارات والقوانين التي تعدها الأجهزة الحكومية مع مواد وبنود قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بهدف عدم ايجاد تعارض والمساهمة في إنفاذ القانون.
ومن جانبه استعرض الدكتور أمير نبيل، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية طبيعة عمل الجهاز والسلطات المنصوص عليها في القانون رقم 3 لسنة 2005، وأهم الممارسات المحظورة التي يجرمها القانون وأثر إنفاذه على جذب الاستثمارات والاقتصاد الكلي.
وأوضح، أن الجهاز يعد الأداة الرئيسية لضمان توافر البيئة التنافسية الحرة والتي تؤثر ايجابا على كل من المستثمرين والأسواق ومن ثم على منظومة الاقتصاد الكلى، مشيراً الى تركيز منظومة عمل الجهاز على دعم اليات السوق الحر وخلق بيئة تنافسية بين الكيانات الاقتصادية بما يضمن ممارسة النشاط الاقتصادي دون قيد أو ضرر.
وقد قامت الوزيرة بجولة تفقدية للأقسام الإدارية والفنية بالجهاز، وكذا المكتبة الشاملة والتي تضم كافة الكتب والمراجع الدولية والتي تغطي مختلف القطاعات التي تتطلبها طبيعة عمل الجهاز.