سلطت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، الضوء على السيارة الجديدة التي صنعتها والتي من المفترض أن تنضم إلى منظومة صواريخ، والتي تقدر على توجيه الضربات إلى ما وراء الأفق.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن تلك المنظومة بها نسخة مطورة من منظومة صواريخ "كورنيت" المضادة للدروع، تحملها سيارة مدرعة ذات أربع عجلات من طراز "تايفون في دي في" وهي سيارة صُنعت خصيصا لقوات المظلات.
أما عن إمكانية هذه السيارة، فهي من الممكن أن تحمل قاذفًا يمكنه أن يطلق صواريخ بعيدة المدى بينها الصاروخ الذي يبلغ مداه 10 كيلومترات، وكذلك سوف يستطيع مشغل هذه المنظومة أن يكافح دبابات العدو ويوفر دعما ناريا للقوات الصديقة.
ورأت الوكالة الروسية، أن تلك المنظومة ستكون بمثابة منظومة صواريخ "إسكندر" المصغرة التي تستخدمها القوات البرية.
ومن المفترض، أن تبدأ قوات المظلات الروسية تسلم مدرعات "تايفون في دي في" المزودة بالصواريخ البعيدة المدى خلال عام 2020.
وتستطيع دروع سيارة "تايفون في دي في" أن تقاوم قذائف عيار 7.62 ملم، وتحمي الموجودين في السيارة من انفجار تعادل قوته 6 كيلوغرامات من مادة التروتيل تحت العجلة، ومن انفجار تعادل قوته 4 كيلوغرامات من مادة التروتيل تحت السطح السفلي.
وحتى تقدر سيارة "تايفون في دي في" على ذلك يبلغ وزنها أكثر من 13 طنًا.