ألقت وسائل الإعلام الضوء على زيادة غضب العمالة الأجنبية في قطر، التي تشارك في عمليات الإنشاءات استعدادًا لمونديال 2022، الذي تستضيفه الدوحة.
ودفع تأخر رواتب العمال الأجانب إلى تفاقم الأزمة، كما دعا إلى إلى تصاعد حدة الاحتجاجات ردًا على سوء أوضاعهم.
وقام العمال بقطع الطرق بجانب الإضراب عن العمل نظرًا للظروف القاسية التي يمرون بها في الوقت الراهن، ورفع العديد من المشاركين بالاحتجاجات لافتات تفيد بأنهم لم يتلقوا رواتب منذ 4 أشهر، ولم يتوفر لهم سكن ملائم والذين يصل عددهم ما يقرب من مليون عامل آسيوي.
وعجز النظام القطرى على تلبية مطالب هؤلاء العمال الوافدين في ظل الخسائر الضخمة التي تتكبدها القطاعات الاقتصادية في قطر.
في الوقت الذي تعتزم فيه سلطات الدوحة، إجراء حركة تغييرات بين قيادات قوات الأمن الداخلي لديها المعروفة باسم "لخويا"، بعد عجز قياداتها على احتواء الموقف، خوفًا من تصاعد وتيرة تلك الاحتجاجات وتحولها لانتفاضة شاملة.