يعد سرطان الثدي من أكثر المخاطر الصحية التي تهدد حياة النساء، حيث انتشر مؤخراً بشكل كبير بين النساء نتيجة الكثير من الأمور الصحية والعادات الحياتية الخاطئة التي تتسبب في ظهوره.
وعلى الجانب الآخر توجد العديد من الشائعات والمعتقدات الخاطئة التي تنتشر بين السيدات، وينبغي تصحيحها، ومن أبرزها:
الشائعة الأولى
"سرطان الثدي هو مرض وراثي" والسبب في حدوثه هو التاريخ العائلي مع المرض، ولكن في الحقيقة تكون نسبة العامل الوراثي في التسبب بسرطان الثدي هي 5% فقط، والنسبة الغالبة للعوامل الصحية والعادات الخاطئة.
الشائعة الثانية
"لايمكن الحماية من سرطان الثدي" ، ولكن في الحقيقة يمكن الاعتماد على بعض النصائح للحد من الإصابة بسرطان الثدي، من خلال الحرص على نظام غذائي صحي، مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
الشائعة الثالثة
" مزيل العرق يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي"، انتشرت في الفترة الماضية هذه الشائعة بشكل مبالغ فيه، ولكن في الحقيقة أن مزيل العرق يتسبب في تراكم الكثير من العناصر الخطيرة مثل الألمنيوم والسموم تحت الجلد فقط، مما يؤدي لبعض المشاكل الأخرى، ولكنها لن تصل للإصابة بسرطان الثدي.
الشائعة الرابعة
"إرتداء حمالة الصدر يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي"، تعد من أبرز الشائعات التي تثير مخاوف الفتيات بشكل كبير، ولكن الحقيقة أن المرأة تصاب بسرطان الثدي سواء قامت بإرتداء حمالة صدر أم لا.
الشائعة الخامسة
"التصوير الإشعاعي المنتظم يمنع الإصابة بسرطان الثدي"، وتكمن الحقيقة، أن التصوير الإشعاعي يعمل على اكتشاف المرض بشكل سريع ودقيق، ولكن ليس له علاقة بالحماية من سرطان الثدي إطلاقاً.
الشائعة السادسة"الرجال غير معرّضين للإصابة بسرطان الثدي"، ولكن المفاجأة هى أن الرجال والنساء يصابون بسرطان الثدي بدون استثناء، ويعد سرطان الثدي من أبرز المخاطر الصحية التي يمكن أن تواجه الرجال.
الشائعة السابعة
"صاحبات الثدي الصغير أقل عرضه من صاحبات الثدي الكبير للإصابة بسرطان الثدي"، ومن جانبهم يكشف الأطباء أن الإصابة بسرطان الثدي ليس لا علاقة له بحجم الثدي، ولكن يتوقف الأمر على الأشعة السينية، حيث أن الخلايا السرطانية تتضح في الثدي الصغير بشكل أوضح.
الشائعة الثامنة
" ورم الثدي دليل على الإصابة"، على الجانب الأخر من الممكن ال‘صابة بسرطان الثدي بدون وجود أي ورم في أنسجة الجلد أو الخلايا.
الشائعة التاسعة
"استئصال الورم يحمى من الإصابة به مجدداً، تعتقد بعض السيدات أنه في حال تم استئصال الثدي فلن يتم الإصابة بسرطان الثدي مجدداً، ولكن الحقيقة تكمن في إمكانية الإصابة مرة أخرى.