كوارث طبيعية تحدث في عالمنا براكين وزلازل وجراء يهجم في مناطق مختلفة، و أمطار تهطل في وقت وجيز لا يتعدى اليوم الواحد مسببة إغراق كل ما يأتي في طريقها، وأخيرًا فيروس يهدد الصين والعالم بكارثة كبيرة.
فبعد أن عزلت الصين 5 ملايين مسلم من الإيغور واعتقلتهم ونكلت بهم، وأخذت أولادهم لمنعهم من تأدية شعائرهم،
فقال تعالى : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، اليوم العالم كله يعزل الصين بسبب كورونا، خوفًا من العدوى
فالله حافظ لدينه وللمسليمن، قال تعالى " يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".
وعن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى مَنْ يشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ فِي الطَّاعُونِ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ[1]؛ رواه البخاري.
وأوضح الفيديو، أن الجزاء من جنس العمل، فإن استهانوا بالمؤمنين، فاعلم أن سلطان الله المبين هو الذي يتدخل، فسلط الله عليهم جندا من جنوده، فصراخ الرئيس الصيني، فقال انتشار كورونا في تسارع والبلد يواجه وضعًا خطيرًا، وليس معنى ذلك أن نتشفى في الناس، فنحن لا نتمنى ذلك أبدان ولكن من يعتدى على حرمة المسلمين فنحن ندعو الله عليه وهذا من باب قوله تعالى: " إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً".