الحجر الصحي هو نظام صحي دولي متفق عليه من دول العالم، تقيمه كل دولة داخل حدودها بموانيها المختلفة (البرية والبحرية والجوية) لمنع تسرب الأمراض الوبائية الفتاكة التي تنتقل من مراكز توطنها إلى البلاد الأخرى عن طريق حركة النقل الدولي للأفراد أو البضائع أو وسائل النقل.
ويجري الحجر الصحي لمنع انتشار مرض معدي، إذا اشتبه في إصابة أحد أفراد مجموعة، كالمهاجرين والمسافرين والحجاج بهذا المرض المعدي، فإذا ما تأكدت الإصابة عزلت المجموعة كلها، ومنع اتصالها بالناس،.
وانتشر الفترة الماضية "فيروس كورونا" بسرعة البرق في فترة قليلة لاتقل عن15 يوم، ونهش أجساد البشر بمختلف دول العالم، ودفع البلاد إلى رفع حالة التأهب القصوى، وتوخي الحذر الشديد من العدوى التنفسية الخطيرة التي يسببها.
وفى السطور التالية نرصد أبرز 10 معلومات عن الحجر الصحى:
-هو نظام صحي دولي متفق عليه من دول العالم، تقيمه كل دولة داخل حدودها.
-هو مكان يُعزل فيه أشخاص، أو أماكن، أو حيوانات، قد تحمل خطر العدوى.
-الحَجْر الصحي هو منع اختلاط مرضى الأمراض المعدية، بجمهور الأصحاء.
-مدة الحجر الصحي تتوقف على الوقت الضروري لتوفير الحماية، في مواجهة خطر انتشار أمراض بعينها.
-يكون غرفة مغلقة سالبة ضغط الهواء أي تجهز بطريقة تقلل الهواء الخارج منها وزيادة الهواء الداخل إليها لمنع نشر.
- يجب أن يستمر الحجر مدة حضانة المرض.
- الأمراض التي نلجأ للحَجْر الصحي في حال انتشارها، عن طريق العدوى سواء التنفس أو تلوث الماء أو تلوث أو نقل.
- نلجأ للحجر الصحي في الفيروسات المعدية مثل فيروس إنفلونزا الطيور وفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس الجمرة الخبيثة SARS وفيروس الكبد الوبائي وفيروس إيبولا.
-إلزام الأفراد المصابين والمشتبه بإصابتهم بعدوى مرضية بالبقاء في منازلهم.
-تنتهي مدة الحجر بعد انقضاء فترة الحضانة وتختلف المدة من مرض لآخر ولا تتعدى 40 يوماً.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
