سقطت حضانة لينا أحمد الفيشاوي عن والدتها بسبب صدور حكم جنائي بحبسها، وأخرى تثبت أنها لم تعد من انجلترا طيلة 5 سنوات.
وأكدت محامية أحمد الفيشاوي أن مغادرة هند من مصر إلى انجلترا بالتحديد جاء من منطلق أنها متزوجة من رجل مصري يحمل الجنسية البريطانية وليس من أجل تلقي لينا التعليم، إلى جانب هروبها من حكم قضائي بعدما ضبطت في حالة سكر على الطريق، وقالت: "اقامة لينا مع والدتها بانجلترا غير قانونيه وغير شرعيه بعد سقوط حضانتها بحكم ضم الصغيره للجده للام والصادر بتاريخ ٢٩ مايو 2017، والجدة تتواجد بمصر دون لينا لذا تسقط الحضانة".
وأضافت المحامية، أن أحمد الفيشاوي توجه بعدة إنذارات للجدة من أجل تنفيذ حكم ضم لينا ولكنها لم تنفذ أي منهم وسافرت لينا إلى الخارج ولم يرها والدها منذ 5 سنوات.
واختتمت محامية الفيشاوي: "إن لم تستح فافعل ما شئت من وجهة نظري هي الجمله التي تصف حال هند الحناوي ووالدتها اللتان اتخذتا من لينا كبش فداء وبيضه تدر لهما ذهب وتناسوا اصول التربيه ومعني الاسره وقيمتها، وربوا الطفله علي الجحود علي الاب والجد والاسره وسهلوا لها كل ما هو مخالف لاصول الدين والعرف والتقاليد والقيم حتي راحت تنشر صوره لها وهي عاريه وتخرج بفيديوهات بعد وفاة جدها تهدد والدها بالحبس وتوقعوا ان تكون النتيجه حصد الاموال".