قال سامح عبد الحميد الداعية السلفي، إن الذي أجرى عملية الختان لفتاة أسيوط ليس طبيب جراحة، وتمت العملية بدون وجود طبيب تخدير أو تمريض، والختان فى الشرع الإسلامى لا يُؤدى للموت، لأن الختان عبارة عن قشط جزء صغير جدًّا من جلدة خارج الجسم أصلا ، ولكن الموت سببه الإهمال الطبى في مركز خاص قليل التجهيزات، فالمشكلة ليست فى الختان بل فى الإهمال الطبى.
وأضاف "عبد الحميد" أن ختان الإناث ثابت في الشرع، فقد قال شيخ الأزهر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، بعد أن عرض الأقوال في المسألة: "وخلاصة هذه الأقوال إن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع".
وأوضح الداعية السلفي، أن في صحيح مسلم، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "ومس الختان الختان فقد وجب الغسل"، فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال الإمام البيضاوى إن حديث "خمس من الفطرة" عام في ختان الذكر والأنثى.
وقال ابن قدامة في المغني: إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، ومن زعم من الأطباء أن ختان الأنثى يضر بها فقد أخطأ؛ ولا نلتفت لقوله، لأن كلامه مُصادم لكلام النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.