نما الاقتصاد الكندي على غير المتوقع في نوفمبر الماضي، بعدما أدى الطقس البارد إلى زيادة حادة في استخدام الطاقة، على الرغم من أن الزيادة لن تكون كافية لإنقاذ ما هو محتمل أن تكون نهاية ضعيفة لعام 2019.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن مكتب الإحصاءات الكندي اليوم الجمعة، قوله إن الناتج المحلي الإجمالي زاد بمعدل 0.1 بالمئة في نوفمبر، متجاوزًا توقعات خبراء الاقتصاد لنمو بسيط، ويأتي ذلك بعد انكماش بلغ 0.1 بالمئة في الشهر السابق عليه.
ومع ذلك، لا يزال الاقتصاد يسير على طريق تسجيل ربع أخير ضعيف للغاية، مع توقع خبراء الاقتصاد عدم حدوث نمو خلال تلك الفترة.
ومن المتوقع أن يجبر التباطؤ بنك كندا المركزي في نهاية المطاف على خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة اليوم الجمعة قد تخفف بعض الضغوط على البنك المركزي لاتخاذ خطوة أكثر إلحاحًا.