أنشأت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكبر منتج في العالم للكوبالت، شركة احتكار حكومية ستتولى شراء كل الناتج الذي لا تستخرجه شركات تشغيل صناعية، في محاولة لممارسة مزيد من السيطرة على سعر أهم مكون في البطاريات التي يمكن إعادة شحنها، حسبما أعلنت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الخميس.
وذكرت بلومبرج أن تلك الدولة الواقعة في وسط أفريقيا تهيمن على إنتاج المعدن الذي شكل أكثر من 70 بالمئة من السوق العالمية في عام 2018.
وبينما يأتي معظم الكوبالت الكونغولي من مناجم كبيرة بها ماكينات، وتديرها شركات من بينها جلينكور، يمكن أن تشكل مناجم الحرفيين قدرا كبيرا يصل إلى ربع إنتاج البلاد.
وجأت خطوة السيطرة على "القيمة الكلية للقطاع الحرفي" من أن البلاد "ليس لديها سيطرة كافية" على سعر المعدن على الرغم من "وضعها الاستراتيجي" في السوق،بحسب مرسوم كان قد وقع عليه كل من رئيس الوزراء سيلفستر إيلونجا ووزير المناجم ويلي كيتوبو سامسوني في 5 نوفمبر الماضي.
وستتم عمليات الشراء من جانب شركة تهيمن عليها شركة التعدين المملوكة للدولة "جيكاماينز"، وستكون مسؤولة عن معالجة خام الكوبالت الذي يتم شراؤه من مناجم الحرفيين المرخص لها، وفقا للمرسوم. وستحتفظ الوحدة بوضعها الاحتكاري لمدة خمس سنوات ولها الحق في تجديد هذه الاجراءات .
ويتم تصدير الكوبالت من الكونغو في شكل شبه نهائي كمركز أو هيدروكسيد.