يصادف 28 يناير من كل عام اليوم العالمي للجذام، حيث يعتبر من الأمراض الجلدية المعدية، ويظهر على شكل تقرحات جلدية وتشوه بالأعصاب، ففي السطور التالية سوف ننشر أسباب وعلاج ومضاعفات الجذام.
ما هي أسباب الجذام؟
يحدث المرض نتيجة الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية، ويعتقد البعض أن هذه البكتيريا تنتقل بالجهاز المخاطي للشخص المصاب بالعدوى، أي من خلال ملامسة مخاط أو سعال المصاب، إلا أنه ليس شديد العدوى فهو يحتاج الاتصال المتكرر بالمخاط للانتقال.
ما هي أعراض الجذام؟
يستهدف الجذام الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، حيث تدعى الأعصاب الطرفية والتي قد تضرب العين والأنسجة الرقيقة داخل الأنف.
أما تلف الأعصاب فقد يؤدي بدوره إلى:
-فقدان الشعور في الذراعين والساقين.
-ضعف العضلات.
-قد يستغرق ظهور الأعراض أكثر من 3-5 سنوات، حتى أنه عند بعض الناس قد لا تظهر الأعراض لأكثر من 20 سنة منذ ملامسة البكتيريا.
ما هي أنواع الجذام:
1-الجذام الدرني أو الجذام السلي :
ينعكس على شكل بقعة أو بضع بقع تصيب الجلد، حيث يكون لونها شاحب ويصبح الجلد على شكل القشريات.
يصيب التلف الأعصاب تحت الجلد لذا فقد يشعر المصاب به بالخدر في الجلد، إلا أن هذا النوع من الجذام قد يكون الأقل انتشارا من بين الأنواع الأخرى.
2-الجذام الورمي:
يعتبر هذا المرض ذا طابع أكثر حدة، حيث أنه ينتشر على مناطق واسعة من الجلد والطفح الجلدي، يرافقه شعور شديد بالخدر وضعف العضلات.
قد يتفاقم الجذام الورمي حتى يستهدف الأنف، الكلى والجهاز التناسلي الذكري وهو أقوى من حيث انتقال العدوى من المريض.
3. الجذام الحدي:
يعاني المصاب بهذا النوع من الجذام من أعراض الجذامين السابقين.
وفى إطار ذلك هناك بعض المعلومات والمعتقدات الخاطئة و المنتشرة بين الكثير من الأشخاص عن مرض الجذام، وتتضمن:
1-لا يعتبر الجذام من الأمراض المعدية جدًا أو شديدة العدوى، ولكن فى حالة تكرار التعامل مع شخص لم يتم شفاؤه من المرض يزيد من خطر الإصابة.
وتنتقل عدوى مرض الجذام من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس، مع الزفير او عند العطس والسعال، ولم تكن العدوى من خلال لمس جلد المصاب كما يعتقد البعض.
ليس هناك تطعيم للوقاية من الإصابة بمرض الجذام.
لا يوجد خوف من التعامل مع مريض الجذام.