أعلنت شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية الانضمام إلى صفوف العلماء والحكومات والجامعات العاملة في مجال مكافحة فيروس "كورونا"، وذلك عن طريق تطوير لقاح فعال، للحماية من الفيروس.
وخلال مقابلة مع"CNBC Squawk Box"، قال الدكتور بول ستوفيلز، إن "جونسون آند جونسون" J&J"، بدأت العمل على اللقاح منذ أسبوعين، ولكنه اعترف أن العملية قد تستغرق ما يصل إلى عام لإتمام التطوير وإعداد اللقاح للتسويق.
وتتسابق العديد من الكيانات الآن لإيجاد طريقة لتطعيم البشر ضد فيروس "كورونا" الجديد، الذي ظهر في الصين في ديسمبر، وانتشر منذ ذلك الحين حول العالم. وأثبت هذا الفيروس أنه أقل فتكا، ولكنه قادر على الانتقال بسرعة أكبر من مرض "السارس"، وهو يشجع عمليات البحث العاجلة عن العلاجات واللقاحات.
وأوضح ستوفيلز قائلا: "لدينا العشرات من العلماء الذين يعملون في هذا الأمر، لذا نحن على ثقة من أننا يمكن أن نحقق شيئا من شأنه أن يعمل وسيظل نشيطا على المدى الطويل. وسنرى في الأسابيع القليلة المقبلة كيف ستسير الأمور".
وتعمل العديد من الشركات الخاصة الأخرى، بما في ذلك "Inovio وNovavax وModerna"، على إنتاج لقاح أيضاً.
ووعد تحالف "Coalition for Epidemic Preparedness and Innovations"، بتقديم 11 مليون دولار للشركات الثلاث مجتمعة. كما يساعد أيضا في تمويل الجهود المبذولة في جامعة "كوينزلاند" بأستراليا.
وفي الوقت نفسه، يعمل العلماء في كلية "بايلور" للطب بولاية تكساس، مع Moderna، مستخدمين لقاحا أوليا صمموه لعلاج "السارس"، متلازمة الجهاز التنفسي الحادة التي دفعت العالم إلى حالة من الذعر لم تدم طويلا عندما ظهر في الصين.
ويُعتقد أن إنجاز المهمة على أكمل وجه قد يستغرق عاما أو نحو ذلك، بالنسبة لشركة بايلور والمتعاونين معها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وفي ووهان الصينية، لتطوير لقاح قابل للتسويق.
ويقول ستوفيلز إن المزايا التكنولوجية لشركة "جونسون آند جونسون"، التي تبلغ قيمتها 390 مليار دولار، ستساعد في تسريع عملية التطوير.