تدرس شركة بوينج الأمريكية العملاقة لصناعة الطائرات خفضا آخر لإنتاج طائرتها الضخمة 787 دريملاينر، حيث تتعرض الشركة لتباطؤ في الطلب، حسبما أفادت مصادر مطلعة لوكالة أنباء بلومبرج اليوم الجمعة.
وقالت المصادر إن المسؤولين التنفيذيين يدرسون ما إذا كان يتم تقليص الإنتاج الشهري بواقع طائرتين إلى عشر طائرات في الشهر عن الوتيرة المخفضة التي تم الإعلان عنها في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ذلك، قد يتم الإعلان عن انتاج جديد مقرر للطائرة ذات الممرين الأسبوع المقبل على أقرب تقدير عندما تعلن الشركة عن نتائجها المالية.
وتناضل بوينج في ظل تباطؤ المبيعات للطائرة عريضة البدن في سوق متخمة بالطرازات المستعملة.
ووفقا لبلومبرج، تكافح الشركة المصنعة للطائرات من أجل إقناع شركات الطيران لتسريع عمليات التسليم من أجل شغل منافذ الإنتاج الخاوية.
ومن شأن تباطؤ إنتاج طائرة دريملاينر المصنعة من ألياف الكربون ويبدأ سعرها المعلن عند حوالي 250 مليون دولار، أن يؤثر سلبا على مصدر مهم للسيولة النقدية بالنسبة لبوينج في وقت تحاول فيه التعافي من وقف استخدام طائرتها بوينج 737 ماكس على مستوى العالم بعد حادثين مأساويين.