يلعب الحزن دورًا سلبا على صحة الإنسان، ويؤثر على التأثير الجسماني، ومنها مشاكل القلب واضطرابات النوم وغيرها، ويتعرض الإنسان أحيانا لمواقف تجعله يشعر بالحزن الشديد، وفي حال انتهاء الموقف أو مضي بعض الوقت عليه يشعر الشخص بالتحسن ويزول الشعور بالحزن.
دراسة تؤكد أن عدم النوم يسبب مرض الزهايمر
دراسة تكشف: الوزن يؤثر على التنفس أثناء النوم
أسباب الحزن المفاجئ:
التوتر:
قد يسبب التوتر الشعور بالصداع أو ألما في عضلات الكتف، أما عاطفياً فقد يسبب الشعور بالإجهاد والقلق، والحزن أو الغضب، وفي كثيرٍ من الأحيان قد لا يستطيع الشخص التعامل معها.
و الخطوة الأولى هي تحديد سبب التوتر ، ويمكن أن يكون سبب التوتر هو عدم القدرة على تحمل ضغوطات الحياة، أو العمل لفترة طويلة من الوقت، أو عدم القدرة على التعامل مع الآخرين، وغيرها من الأمور، ومهما كان السبب على الشخص ألا يجعله يسيطر على حياته كلها.
وبمجرد تحديد السبب الرئيسي للتوتر، على الشخص البدء بالبحث عن بعض الحلول الطبيعية للتحكم فيه، فتشير بعض الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد في التحكم في التوتر والحد من أعراضه.
الاختلالات الهرمونية:
مع التقدم في العمر يتعرض الجسم للعديد من التغييرات بما في ذلك الاختلالات الهرمونية، فالمرأة تتعرض لبعض التغيرات في السلوكيات العاطفية، بسبب انخفاض هرمون الإستروجين في سن اليأس، والحمل أيضاً يمكن أن يؤدي إلى التغيرات الهرمونية، وتذبذب مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال من الممكن أن يؤثر على حالتهم المزاجية.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم:
إن السهر من وقت لآخر قد يكون ممتعاً، ولكن عدم الحصول على النوم الكافي قد يؤثر على وظائف الجسم، ويؤدي للعديد من المشاكل الصحية، كصعوبة في التركيز أو التصرف بشكل غريب، أو قد تتطور الحالة ليصاب الشخص بمشاكل خطيرة، مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
وفقا لموقع "Web MD"، هناك 7 أضرار خطيرة يسببها الحزن وتتضمن :
1- أمراض القلب:
قد يعاني البعض من أزمة عاطفية وتسمى بـ"متلازمة القلب المكسور"، وهي خلل وظيفي خطير بالقلب ويشمل آلام الصدر ومشاكل خاصة بتدفق الدم ونهجان وضيق الصدر، ولو لم يتخلص الشخص الحزين نفسه من هذه الحالة واستمرت لفترة طويلة سوف يبدأ في المعاناة من التغيرات المرضية الفعلية و يتحول إلى مرض بالقلب.
2- أمراض السمنة:
يميل الكثير إلى الإفراط في تناول الأكل عند تعرضهم للحزن والمشاكل النفسية والعاطفية، ما يزيد من وزنهم ويوقعهم في الكثير من المشاكل بسبب السمنة.
3- القولون العصبي:
يتأثر القولون بالضغوط النفسية والعصبية، ما يفقده القدرة على أداء وظيفته بشكل طبيعي، فيعاني المريض من آلام البطن والانتفاخ والإمساك والإسهال.
4- أمراض الغدة الدرقية:
هناك ارتباط وثيق بين اضطراب إفرازات الغدة الدرقية، وبين الحالة النفسية للمريض، نظرا لأن وظيفتها مرتبطة بإفراز الهرمونات من المخ، وبالتالي تتأثر بالحالة النفسية والمزاجية للشخص.
5- ضعف مناعة الجسم:
تعمل المناعة في جسم الإنسان على الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، إلا أن هذه المناعة تضعف نتيجة الأزمات النفسية والضغوطات العصبية والتغذية غير الصحية، وقلة النوم والتدخين، ويمكن أن يصاب الشخص بالأمراض المناعية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء، ويؤدي نقص المناعة أيضا إلى تنشيط البكتيريا وجرثومة المعدة وقرحة المعدة.
6- مشاكل الجهاز الهضمي:
تعد مشاكل اضطراب الجهاز الهضمي والمشاكل المرتبطة بفقدان الشهية من المشكلات التي تحدث نتيجة للإصابة بالحزن الشديد، نظرا للعلاقة الشديدة بين القناة الهضمية والمخ، لذلك يتأثر الجهاز الهضمي.
7- ارتفاع نسبة السكر في الدم:
يتسبب الحزن والغضب في إفراز هرمون الأدرينالين في الدم، ما يعطل هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم نسبة السكر، فتكون النتيجة هو تراكم السكر وزيادة نسبته في الدم باستمرار.