أكد الدكتور محمد السيد أستاذ الصحة النفسية والسلوك والإنسانى أن هناك ثلاثة أعداد يهددون بقاء الأسرة ولابد من الزوجين أن يكونا شديدى الحذر من التعامل مع هؤلاء حتى لايؤدى ذلك إلى تدمير البيت وهدم كيان الأسرة والخاسر الأكبر دائما من هدم البيت عادة يكون الأطفال الأبرياء فأول عدو للأسرة هن " أصدقاء الزوجة " المترددين بإستمرار على بيت الزوجية وهن مجموعة من صديقات الزوجة وللأسف تقوم عادة مع حدوث أى مشكلة بينها وبين زوجها تقوم مباشرة بالتحدث مع صديقاتها وتفضفض معاهم بكل تفاصيل المشكلة وفضح أسرار بيتها وعادة ما يكون عارفين كل تفاصيل بيتها زوجها وهذا يعد خطر كبيرا على البيت والأسرة فللبيت حرمة وأسرار لابد ألا يعرفه أحد مهما كان مقرب من الزوجة.
وأضاف الدكتور محمد السيد خلال لقائه فى برنامج ساعة مع نيبال الذى تقدمه نيبال جبر على قناة الصحة والجمال أن العدو الثانى لبيت الزوجية هو " الأب والأم " ولانقصد هنا أنهم أعداء يريدون خراب البيت على أبنتهم إطلاقا ولكن هما أعداء غير مباشرين أحيانا يساهموا فى فساد البيت ىمن حيث لا تدرى الزوجة من خلال كشف أسرار الزوجية لأبوها وأمها مما يؤدى إلى تشويه صورة الزوج فضلا عن التدخلات اليومية فى بيت أبنتهم بأى صورة كانت والضغط على الزوجة للحضور إلى بيت أمها وأبيها بإستمرار بما يؤدى إلى إحداث صراعات ومشاكل بينها وبين زوجها وخاصة فى الفترو الأولى من الزواج وشعور الزوج بأن زوجتها متعلقة ببيت أبيها أكثر من بيته مما يحدث الفتنة فى البيت ويكون أبو الزوجة وأمها هما السبب فى فساد الزوجة وشحنها ضد زوجها بما يشعر الزوج أن زوجته تابعة لأمها فى كل شئ وغير مستقلة ولا تهتم لشئون بيتها.
وكشف أستاذ الصحة والنفسية أن ثالث عدو للأسرة " الأقارب " سواء أقارب الزوجة أو أقارب الزوج لابد للزوجين أن يفهموا أن البيوت أسرار وأنها مبنية على السرية التامة فأى شئ يحدث فى البيت أو مشكلة لابد والا يكون خارج عتبة البيت ولا حتى للأقارب بالذات لأنهم عادة يضخمون الأمور وهناك كثير من الناس لايريدون الخير للزوجين فأن وجدت واحد يتمنى لك الخير فعشرة أشخاص لا يتمنوا لك الخير فلابد أن يتم حل أى خلاف بين الزوجين ولا يتم تدخل أى شخص من الخارج أى كان لا من الجيران ولا من الأقارب.