تسببت الإنفلونزا في إصابة طفلة أمريكية بالعمى، وذلك بعد تعرضها للعديد من المضاعفات الخطيرة التي بدأت للتهاب المخ ووصولاً للعمى بشكل كامل.
وفقا لما جاء في شبكة "CNN" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، تعود القصة إلى إصابة الطفلة "جايد ديلوسيا"، بمرض الإنفلونزا، قبل عيد الكريسماس بأيام قليلة، وذلك لأنها لم تكن قد تلقت التطعيم في تلك السنة، وبسبب سنها الصغيرة، ساءت حالة الطفلة بشكل كبير، ونقلها والداها إلى المستشفى، حيث أمضت ما يقرب من أسبوعين في وحدة العناية المركزة بمستشفى الأطفال، بجامعة "أيوا" الأمريكية.
وأكد الأطباء، أن مرض الإنفلونزا أصاب الطفلة بالتهاب شديد في الدماغ، نتج عنه ضرر كبير في المخ، حيث إن زيادة حدة الحمى وباقي أعراض الإنفلونزا تسببت في إصابة الطفلة ذات الاربعة أعوام، بما يسمى الاعتلال الدماغي "Encephalopathy"، وهو مصطلح عام يستخدم لوصف مجموعة كبيرة من حالات اضطراب وظائف المخ الناتج عن أضرار مادية، وتعتبر العدوات والفيروسات من أبرز أسبابها.
وعندمت بدأت الطفلة في الإفاقة، ونزع الأطباء عنها جهاز التنفس الصناعي، بدأت في الأكل والشرب والكلام بشكل طبيعي، اكتشف الأطباء إصابة الطفلة بالعمى، وهي حالة قال طبيب العيون فيها، إنها لا ترجع لمشكلة في العينين، ولكنها حدثت كنتيجة لضرر أصاب مركز الإبصار في مخ الطفلة، بسبب العدوى والحمى الشديدة والاعتلال الدماغي الحاد.
وفي ذلك السياق، نستعرض أبرز طرق الحماية من نزلات البرد وحالات الأنفلونزا.
- ينبغي الإكثار من تناول الماء يومياً لتعزيز المناعة والحد من الإصابة من أمراض الشتاء المختلفة، ولهذا ينبغي ألايقل المعدل اليومي عن2 لتر من الماء.
- يساعد كوب من الكاكاو يومياً قبل النوم مباشرة، على تقوية المناعة، والحد من أمراض الشتاء المختلفة.
- ينصح بتناول طبق من السلطة الخضراء يومياً، لما لها من دور فعال في تعزيز المناعة والحد من الإصابة من نزلات البرد.
- لابد من تجنب الأطعمة الجاهزة، والاهتمام بالأطعمة الطازجة المصنوعة فى المنزل.
- يساعد الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "سى"،على الحماية من نزلات البرد وحالات الأنفلونزا، ويتواجد الفيتامين بكثرة في كلاً من البرتقال والليمون والجريب فروت.
- تعد ممارسة الرياضة من أبرز الخطوات الصحية التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي، والحماية من الكثير من الأمراض المختلفة، ولهذا ينبغي الحرص على ممارسة رياضة المشي بمعدل نصف ساعة يومياً.
- ينبغى عدم التعرض بشكل مفاجئ للهواء البارد، وعند ظهور بعض الأعراض كالعطس والاحتقان والصداع أو نزول ماء من الأنف، ففى هذه الحالة يتم تناول أدوية مضادة للحساسية.
-عند الشعور بوجود بلغم، لابد من تناول مضاد حيوى للتخلص من البكتيريا المسببة له.
- ارتداء الملابس الملائمة للجو وعدم تخفيف الملابس نهائيًا.
- لابد أن تحرص الأم على ارتداء الطفل للملابس الثقيلة والابتعاد عن الملابس الصوفية لأنها تزيد من الحساسية لديه.
- ينبغى الحرص على عدم خروج الأطفال في الأماكن المفتوحة، لعدم تعرضهم للهواء البارد الذي يزيد من فرصة الإصابة بنزلات البرد وزيادة الحساسية.
- ينصح مرضى حساسية الأنف والصدر بضرورة ارتداء الكوفية وسدادة الأنف والأذن عند التعرض للهواء البارد، ويجب عدم خلعهم إلا في مكان دافئ وذلك للحماية من أي مضاعفات.
- يجب اتباع بعض النصائح قبل النزول من المنزل ومنها فتح النوافذ مباشرة قبل النزول وتناول كوب ماء من الحنفية لمعادلة درجة حرارة الجسم، كما ينبغى أن يقوم الفرد بغسل الوجه بماء عادى ووضع منديل مرطب بالماء على الأنف، حتى لا يصاب الشخص بالإنفلونزا أو نزلات البرد.