أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن شعب مصر بمسلميه وأقباطه نسيج واحد يجمعه وطن واحد وآمال واحدة لبناء دولة قوية تقوم على الأمن والإستقرار، مشيراً إلى أن مصر عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والرخاء ، جاء ذلك خلال زيارته لمطرانية الزقازيق ومنيا القمح لتهنئة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي محافظ الشرقية ، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، واللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية ، واللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، والقيادات الأمنية بالمحافظة ، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور محمد السروي مدير المنطقة الأزهرية بالشرقية ، والعقيد رضا الحسيني المستشار العسكري ، وعددٍ من نواب البرلمان ووكلاء الوزارات وأعضاء المجلس التنفيذي ورجال الدين الإسلامي.
أضاف المحافظ أن وحدة الشعب المصري ستظل صامدة أمام كل محاولات التأثير على نسيج هذا الوطن المتماسك ، مؤكداً أن الوقت الراهن يحتاج من الجميع إلى الإتحاد والترابط والعمل والإجتهاد من أجل مستقبل أفضل واعد لمصرنا الغالية.
ومن جانبه أكد نيافة الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق، ومنيا القمح أن الأعياد تمثل محطات للراحة نستلهم منها الطاقة الإيجابية من الفرح والقوة والأمل ونفرغ الهموم والمشقه لاستكمال مسيرة الحياة، مشيراً إلى أن الأعياد تؤكد وتبرهن أن الإنسان مُحب ومقبل على الحياة ليسعى ويجتهد ويزرع ويحصد ويدرس وينجح ويعمل ويبدع ويطور ويجدد ويبحث دائماً عن أسباب الفرح والسعادة.
وقال "اليوم نحتفل بعيد الميلاد المجيد وكلنا مرفوعي الهامه لشعورنا جميعاً أننا جسد واحد ، مؤكداً أن الوطنية ضد الطائفية، واليوم ننتصر على العقول المجرمة والكارهه ونتكاتف خلف رئيس جمهوريتنا لبناء مصرنا الغالية فهو مشارك رئيسي معنا في كافة إحتفالاتنا المختلفة".