ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منعت وزير الخارجية الإيراني من دخول الولايات المتحدة هذا الأسبوع ومخاطبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بغارة أمريكية.. بحسب 3 مصادر دبلوماسية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة بذلك تكون انتهكت شروط اتفاقية مقر القيادة لعام 1947 التي تلزم واشنطن بالسماح للمسئولين الأجانب للدخول إلى البلاد لممارسة أعمال الأمم المتحدة.
وطلب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أسابيع قليلة تأشيرة دخول لدخول الولايات المتحدة لحضور اجتماع مجلس الأمن في 9 يناير حول أهمية التمسك بميثاق الأمم المتحدة ، وفقًا لمصدر دبلوماسي مطلع على الأمر.
و كان اجتماع الخميس هو تزويد أول دبلوماسي في طهران بفرصة أولى لمخاطبة المجتمع الدولي مباشرة منذ أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغارة الطائرات بدون طيار في 3 يناير والتي اغتالت اللواء قاسم سليماني.
كانت الحكومة الإيرانية تنتظر خطاب التأشيرة يوم الاثنين عندما اتصل مسؤول بإدارة ترامب بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لإبلاغه بأن الولايات المتحدة لن تسمح لظريف بدخول البلاد، وفقًا للمصدر الدبلوماسي الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له.